مع بداية شهرة محمد فوزي سكن في شقة في حي السكاكيني، وكانت الشقة المقابلة له، يسكنها رجل سكندري، اسمه عبد المحسن، ترك الإسكندرية وجاء ليعيش في القاهرة عندما عرف أن روميل سيغزو اسكندرية، وكان للاستاذ عبد المحسن 3 بنات.
كتنت الفتاة الثانية اسمها هداية، أحبها محمد فوزي وكان عمرها 16 سنة في هذا الوقت، وتزوجها وأنجب منها 3 أبناء همامحمد نبيل “اسم مركب” (تخرج من كلية الهندسة.. ودخل القوات المسلحة حتى وصل لرتبة لواء مهندس ورحل سنة 2009)، والثاني سمير رجل أعمال ومات في هولندا… والثالث وهو الوحيد الذي على قيد الحياة من أبنائه هو الدكتور منير وهو أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس.
ظل الزواج هانئا سعيدا لمدة 6 سنوات، أحبها فوزي، وألف لها مقطوعة موسيقية اسماها هداية، حتى جاء فوزي في يوم من الأيام، وقال لها: “هداية أنا هتجوز مديحة يسرى !!
كانت أخبار العلاقة بين الثنائي تملئ الجرائد كل يوم، فلم تشعر هداية بالصدمة، وقالت له: “الله يوفقك .. بس هتطلق.. وحتى لو مكملتش مع مديحة يسرى انا هتطلق لانك فكرت تتجوز بواحدة تاني”.
وقع محمد فوزي في حب مديحة يسري عندما عملوا سويا في عدة أفلان كان أولها قبلة في لبنان، ومثل معاها في 7 افلام، وانجب منها فتاة اسمها وفاء، لكنها ماتت صغيرة، رغم سفر فوزي لعلاجها في سويسرا لكنها كانت مريضة بمرض عضال، فماتت..
ثم انجب منها ابن اسماه عمرو وكان يشبه والده كثيرا، وكان بطل رياضي، واشترت له والدته سيارة كانت من أغلى السيارات في مصر، وكانت هذه السيارة سببا في وفاته، لأنه مات وهو يقودها وهو ابن السادسة والعشرين، وله لقاء نادر يظهر فيه مع عمته هدى سلطان في لقاء تلفزيوني، ويبدو فيه الشبه الواضح بينه وبين فوزي.
وتزوج فوزي للمرة الثالثة من كريمة الشهيرة بفاتنة المعادي، وكانت بطلة فيلم حلاق السيدات مع الفنان عبد السلام النابلسي وإسماعيل ياسين، لكنها تركت الفن بعد ارتباطها من فوزي، وتعلمت التمريض لكي تشرف على حالته الصحية، وظلت معه حتى وفاته.
طلاق فوزي ومديحة يسري وقصة غريبة
استمر زواج فوزي من مديحة يسري 9 سنوات، وانتهى بسبب خيانة فوزي لها، وتحكي مديحة يسري في لقاء تلفزيوني قبل وفاتها عن علقة ساخنة تلقتها من فوزي، فقالت: “تعرضت للضرب على يد فوزي في إحدى المرات التي كان مريضا بها، وخرجت مع أصدقائي إلى إحدى السهرات واتفقنا على العودة في وقت معين، ولكني تأخرت عن الموعد الذي اتفقنا فيه على عودتي، واستقبلني بعلقة ساخنة”.
أما عن طريقة كشف مديحة يسري لخيانة محمد فوزي لها، فهي طريقة ذكية للغاية، ربما هي طريقة فريدة أيضا، ويحكي الناقد طارق الشناوي المقرب من مديحة يسري الطريقة التي كانت تكتشف بها خيانة محمد فوزي: “مديحة يسري كانت بتعرف خيانة زوجها من الفانلة، وكانت تقوم بتلبيس زوجها الفانلة بالمقلوب وإن قام بعدلها تعرف أنه قلعها وخانها، ومحمد فوزي وقع في نفس الفخ 3 مرات متتالية).
ولد محمد فوزي في 15 أغسطس 1918، في شارع الشيخ صباح في قرية كفر أبو جندي على بعد 6 كيلو من مركز قطور بمحافظة الغربية، ورحل في 20 أكتوبر 1966 بعد صراع مع المرض، بعد تأميم شركة الأسطوانات التي أسسهها.
أقرا أيضا
أحمد فلوكس من ضرب فرد الكومباوند للسجن بسبب كابتن منتخب مصر
