نجح الكابتن فرج عامر في إقناع الفيفا بإعادة مباراة منتخب مصر والسنغال، المؤهلة لكأس العالم، لأن الليزر الذي استخدمه جمهور السنغال كان حارق للعيون وأثر على فتلة شعر بعض اللاعبين، اقتنعت الفيفا بمسوغات كابتن فرج عامر، بعد أن قال لهم “فرجلو دا أحلى عصير .. اديني منه كتير”.
أعيدت المباراة، وسجل زيزو هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء ضيعها صلاح بعد أن وجه شخص مصري ليزر إليه كنوع من الغلاسة، ليتابع زيزو الكرة ويرفع الفانلة لنجد اسفل التيشيرت جملة :”بحبك يا مستشار”.
صعدت مصر إلى كاس العالم، وكان معهم في الطائرة المتجهة للدوحة كابتن فرج عامر عراب مباراة الإعادة، وكان مشهدهم في الطائرة أشبه بمشهد نبيل الحلفاوي ورفاقه في فيلم الطريق إلى إيلات.
قبل المباراة جلس كيروش مع اللاعبين، وقال لهم: “احنا هنتعادل مع هولندا، ونكسب الاكوادور، وكدا كدا ماتش قطر مضمون”، بس قالها بالبرتغالي.
افتتحت مصر مباراة الافتتاح أمام قطر، بفوز هزيل بهدف للا شيء، سجله لاعب قطر عبد الكريم حسن، ثم تعادلت مصر مع هولندا بدون أهداف في مباراة كان نجمها كابتن مجدي عبد الغني، الذي قال للإعلام الهولندي بهولندية ركيكة: “Mijn kinderen hebben het gedaan”، والتي تعني لقد فعلها أولادي، ثم ضحك ضحكته الشهيرة، وقال : “وزي ما قال كابتن لطيف ونزلت عدالة السماء على ستاد باليرمو”، ثم قال: “الحمد لله محدش سجل في هولندا علشان ابقى انا اللاعب المصري الوحيد اللي سجل في هولندا”.
تعادلت مصر مع الاكوادور بدون أهداف لتصعد بالكلاحة الكروية كثاني للمجموعة بهدف وحيد سجله لاعب قطر في مرماه، لتقابل مصر منتخب إنجلترا في دور الـ 16 في مباراة حمسهم فيها وزير الرياضة المصري بالقول إن هذا الوقت لكي تثبتوا للعالم إن مصر سترد ما فعلته إنجلترا في مصر في فترة الاحتلال الانجليزي والعدوان الثلاثي وهزيمتنا في مباراة 3-1 عندما سجل بيتر كراوش هدفين، واحد منهم من تسلسل واضح وصريح.
طلبت مصر من قنوات بين سبورت أن يعلق كابتن مدحت شلبي على المباراة، فبدأ شلبي المباراة بالقول: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدحت شلبي، ومش معني ان محمد نصر مش مخرج المباراة منشكرهوش، انت متتكلمش عن شغلك يا محمد هو اللي يتكلم عنك”، شغل محمد نصر الذي أصاب نصف المصريين بالاستجماتيزم من كثرة “الزغللة في الصورة”.
ظهر هاري كين بمستوى متواضع وسقط أرضا فانفجر فيه مدحت شلبي: “هاري النهارده مريح خليك كده يا ابني توتنهام أولى بيك”، ثم طلب من حكم المباراة السلفادوري إيفان بارتون أن يدينا أي حاجة بقى، ثم قال للإنجليز، “عايزين مننا ايه”.. انتوا عازين مننا إيه”، وفي الدقيقة الأخيرة، سجل تريزجية هدف مصر من كرة تسلل واضح رفض الرجوع فيها للفار لأنه “زهق”، وقال مدحت شلبي: “هي اوفسايد بيني وبينكم بس وماله .. حلوة يا سيدي.. وماله يا سيدي .. ما انتوا كنتوا واخدين مننا قناة السويس.. شكرا لجيش وشرطة مصر، واقسم بالله انا لو هدي لاستاد البيت 9 من 10 هدي لاستاد غزل المحلة 10 من 10 دا كفاية المداخن اللي بتلبش الصدر..
صعدت مصر لدور الثمانية لتقابل فرنسا في مباراة مهمة، قرر فيها كيروش زيادة في الكلاحة الكروية أن يلعب بثنائي في حراسة المرمي الشناوي وأبو جبل، وقال لابو جبل أن هتلعب مدافع، بس لما تلاقي فيه خطر تقول هبوش أنا الجون”، ولعب كيروش بخطة مستوحاة من كابتن رضا عبد العال وهي خطة: “4-1-3-1″، وعند الزنقة بنحولها لخطة :”حلق اللهي يسترك”، وطلب كيروش عمل سحر أسود لمبابي في منطقة امبابة، لأنه لا يفل الحديد إلا الحديد.
ظلت المباراة تشير للتعادل، حتى تدخل مدافع فرنسا على محمد صلاح خارج منطقة الجزاء، لكن كابتن مدحت فقوسة صرخ في الحكم من المدرجات: “احسبها بلنتي لو راجل”، طرد الحكم كابتن فقوسة وحسبها بلنتي ليثبت للكابتن فقوسة أنه راجل قوي، سجلها صلاح في لوريس حارس فرنسا، لتودع فرنسا البطولة من دور الثمانية، وقتها قال كابتن مدحت شلبي: “على بلدك وارجع… يا مبابي .. دا بلدنا بتوجع يا .. مبابي”، وصلت مصر إلى دور نصف النهائي لتقابل منتخب المغرب الشقيق في نصف نهائي عربي خالص.
نصف نهائي شمال افريقي خالص علق عليه كابتن أيمن الكاشف بالقول: “اذا كنت مطرقة فاضرب واذا كنت سندان فتحمل الطرق، اشكرك كابتن سيف واشكر ضيوفك الكرام، ابدأ بالممكن فالممكن تجد نفسك فعلت المستحيل”.
مباراة مملة حسب فيها الحكم 102 دقيقة وقت بدل ضائع، ولعب منتخب مصر 509 بنية تماس، وقرر الحكم الاحتكام لركلات الترجيح مباشرة، وعندما اعترض كباتن الفريق قال لهم الحكم: “ما انتوا كدا كدا هتضيعوه، نكسب وقت بقى”، تنحنح كابتن أيمن وقال: “إذا كنت فى بداية الطريق فلا تيأس واذا كنت ف وسط الطريق فلا ترجع واذا كنت في آخر الطريق فيجب أن تكمل”.
وصلت مصر للنهائي لتقابل منتخب الارجنتين، وعاد كابتن مدحت للتعليق على قنوات بين سبورت، وابدى إعجابه بإستاد لوسيل، ورد على مشاهد ارجنتيني سأله عن مكياجه، فقال له: “اقسم بالله ما بحط حاجة، طبيعي أهو، كورة خطيرة يلا يلا .. ادهاله بالراحة يا تريزي .. حط حط .. أي .. أي .. خطيرة خطيرة”… وعن تسديدة مصطفى محمد الذي اصطدمت بـ الحارس مارتينيز، قال: “يا سلام عليك يا مصطفي، يا سلام لو زقتها بـ الزلموكة”.
وعن احتساب الحكم خطأ بعد دخول محمد صلاح على ميسي، علق: “ملمسوش ملمسوش يا نداله.. هو أه اداله واحده خفيفه كده هو صلاح عمل له ايه يعنى والله ماعمله حاجة.. عديها يا نداله”، وعن اصرار ميسي للتسجيل علق شلبوكا: “شايفين الغل، انت ليك الشرف انك متعادل معانا، شايفين الغل”.
نجحت الارجنتين في تسجيل 3 أهدف في الشوط الاول، لكن الحكم لغاهم جميعا بداعي التسلل، وقتها أشاد مدحت شلبي بقرارات الحكم البولندي وقال له: “والله يا بني انت أجدع من ناصر البرنس وناصر النني مجتمعين”.
توجهت المباراة لركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي، تسلل وقتها مشجع سنغالي، وضرب الليزر في وجه صلاح، فأضاعها، وقتها صرخ مدحت شلبي: “انتوا عايزين مننا ايه يا عمنا .. نسيبلكم القارة ونطفش، هنروح فين منكم يا بني”، بذكاء التقط المخرج وفد الفنانين الوطنين في الاستاد وهم يشجعون الفريق، ولقطة لمدام فيفي عبده وهي تصرخ في المشجع السنغالي: “مصر مذكورة في القرآن يا خ*ل”، وصورة لمدام ريهام سعيد وهي ترقص على أغنية وطنية في المدرجات حاملة فرو ثعلب الحلقة الشهيرة.
استمرت ركلات الترجيح، وتصدى الشناوي لركلا جزاء من دي ماريا، ليعلق شلبي: “يا شناوي، والله انت جدع من أبويا”، ظل الفريقان يضيعان ويسجلان، حتى سجل صلاح الكرة الأخيرة وفازت مصر بكأس العالم الأول والأخير، وقتها طار لاعبو منتخب مصر، على كابتن فرج عامر، ليقولونها بنفس واحد: “فرجلو ايه اللي احلى عصير يا حاج فرج”.
وقتها طلب المستشار مرتضى منصور، تسمية حمامات نادي الزمالك باسم المشجع السنغالي، ثم أعاد تسميتها باسم أحمد مرتضى منصور، لأنه أسد ابن أسد وكسب عمرو الشوبكي في دايرة الدقي بمجهوده وأبوه اصغر مؤلف قانون يا هاني يا عتال، وطلب من كل المصريين أن يفرحوا ما عدا ممدوح عباس وكهربا.
ووقتها قال عمرو أديب: “يا جماعة، أنا فرحان، ارفعلي البنزين غلي الدولار، انا فرحان، مش مهم، اي حاجة، اه فرحان”.
فازت مصر بالكأس الأول في تاريخها، لكنه سُرق من اتحاد الكرة، وتبادل الكابتن شوبير والاستاذ جمال علام (هو استاذ لانه مش كابتن) الاتهامات على الهواء، فيما اقسم أحد المشجعين أنه شاهد الكابتن عصام الحضري يهدي الكأس لمهيب عبد الهادي مقابل 50 ألف دولار في الليلة.
فازت مصر بكأس العالم، ولم تنم ليلتها، خوفا من أن تستغل الحكومة الفرحة وتعمل فيهم أي شيء، لأن المصحلة مش هتستحمل صب تاني.
