تقاريرسلايد

اكتشاف طبي جديد.. هذا ما يحدث للإنسان بعد الموت

تقرير يحاول فك بعض الألغاز المتعلقة بالموت وكشف أسراره

 

يعتبر الموت هو اللغز الأكبر في تاريخ البشرية، والناس على اختلاف معتقداتهم ومشاربهم يهتمون اهتمام كبير بما يحدث للإنسان بعد فقدان حياته.

ولذلك نجد أن هوس الأطباء والعلماء كبير بالموت، وهو هو لا يتجزأ عن هوس البشر عامة، من أجل حل بعض غموض تلك الظاهرة الطبيعية المؤلمة.

وبناء على ذلك، نشر موقع “ستيب تو هيلث” تقريرًا طبيًا حديثًا يكشف عن جزء كبير من غموض هذا اللغز، يوضح التغيرات الجسدية التي تحدث لجسم الميت، في سلسلة من التغيريات الهيكلية والفيزيائية والكميائية، تحول الشخص من حي إلى جثة.

يقول الأطباء أن كل موت ينتج في الأساس عن طريق انهيار الدورة الدموية، والرئة، وأن هذا الانهيار يمكن عكسه بعملية الإنعاش، ولكن هذا قد لا يحدث، وعلى هذا الأساس يعتبر الشخص ميت أو حي.

فما هي أول علامات موت الإنسان

يعتمد الأطباء على عدد من الأسباب العلمية العملية من أجل تحديد إذا كان هذا الشخص قد مات أو لا، أولها عدم الاستجابة لأي رد فعل، وثانيها غياب تقلص الحدقة للضوء، فحدقة العين إذا تم تعريضها للضوء تتقلص لا إراديًا، ويكون المؤشر الأخير هو توقف النبض والتنفس، بشكل لا رجعة فيه.

في تلك اللحظة يتم انطفاء ضوء الحياة تمامًا، ويكون الجسم عرضة للتفاعلات الكيميائية الطبيعية التي تنتجها الطبيعة، وهو ما يحدث تلك التغيرات التي تحول الجسم إلى جثة، وهناك بعض التغيرات التي تحدث بشكل مباشر وسريع وهناك ما يتأخر لـ 24 ساعة.

تغيرات مبكرة بعد الموت

بعد الوفارة مباشرة، يتوقف دوران الدم، ويستسلم للجاذبية، فيتم توزيعه على أجزاء الجسم الأقرب للأرض، ويتسبب ذلك في التبريد، فتنخفض حرارة الجسم بشكل كبير، ويميل الجلد إلى الشحوب بعد دقائق من الوفاة، ويستمر هذا التبريد لمدة 24 ساعة، حيث يكتسب الجسم درجة حرارة الغرفة التي هو فيها.

خلال أول ساعة تبدأ العضلات بالاسترخاء، وتصبح مفاصل الجسم مرة تمامًا، فيميل الفك للانفتاح، وبعد ذلك بـ 12: 15 ساعة، يحدث ما يسمى “تصلب الجثة”، ويبدأ هذا في العضلات الأصغر في الوجه، ثم بقية الجسم.

closeup of the feet of a dead body covered with a sheet, with a blank tag tied on the big toe of his left foot, in monochrome, with a vignette added

التغيرات المتأخرة

تحدث التغيرات المتأخرة بعد الموت بـ 24: 36 ساعة، وهي التغيرات التي تتسبب في النهاية بتحلل الجثة، ويتضمن ذلك التدمير التدريجي للأعضاء والأنسجة.

يبدأ ذلك بما يسميه الأطباء “الهضم الذاتي”، وذلك نتيجة توقف الجهاز المناعي، مما يتيح للبكتيريا أن تنتشر بحرية في جميع أنحاء الجسم، مما يسبب التعفن. فتبدأ في النهاية في التآكل والتحلل.

أقرأ أيضًا: 

لمدة عامين.. شاب ينام بجانب قبر أمه حزناً على وفاتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!