تقاريرسلايد

أنجليني جولي تدخل في صراع مع والدها بسبب القضية الفلسطينية

بعد تضامنها مع ضحايا المستشفى المعمداني

منذ سنوات ليست بالقليلة عرف عن الممثلة الأمريكية الحسناء أنجلينا جولي دعمها للمنطقة العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

موقف أنجلينا جولي

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزاة في السابع من الشهر الماضي، دعمت أنجلينا جولي القضية الفلسطينية أكثر من مرة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث قالت بعد تفجير المستشفى المعمداني:

هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى أطفال أبرياء، عائلات بأكملها تُقتل، وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”

رد عنيف من والدها

بعد ذلك المنشور رد والدها الممثل الأمريكي جون فويت على ما قالته عبر مقطع فيديو على منصة “إكس”- تويتر سابقًا – وقال فيه أنه يشعر بخيبة الأمل الكبيرة بسبب ما تقوله ابنته، لأنها مثل العديد من الناس الآخرين لا تفهم مجد الله، وقال أن هذا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله أو الأرض المقدسة أرض اليهود، وأنه على جيش إسرائيل أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها المختار.

ووصف جون فويت المقاومة الفلسطينية حماس بأنهم إرهابيون يحاولون إبادة اليهود والمسيحين ووصفهم بالحيوانات، وقال أن الفلسطينيون يأخذون الأموال ليشتروا بها السلاح.

الخلاف ليس الأول

لم يكن هذا الخلاف حول القضية الفلسطينية هو الخلاف الوحيد الذي تندلع ناره بين أنجلينا جولي ووالدها، فقد بدأت تلك الخلافات في عام 2002، عندما قام بخيانة والدتها الممثلة مارشلاين بيرتراند.

وهو ما جعل جون فويت يقول لوسائل الإعلام أنها مريضة نفسية، حتى أنه وقف إلى جوار طليقها الممثل  العالمي براد بيت، وعلق على انفصالهما قائلًا: “براد يعلم أنها ليست شخصية متزنة”.

طفولة صعبة

في تصريات لجريدة الديلي ميل تقول كريستان موريل المربية السابقة لأنجلينا جولي، أن الممثلة الأمريكية قد عانت خلال طفولتها من انفصال والديها سنة 1977، وأنها كانت تعتني بها في السنة الثالثة من ميلادها.

وصرحت أن والدتها رفضت السماح لها برؤية والدها، وعملت على تشويه صورته لديها، هي وشقيقها جيمس هافن البالغ حاليا 50 عامًا.

وأضافت أنها تركت الوظيفة لأنها لم تتحمل الاضطراب والمرارة التي كانت تعصف بالأسرة، وقالت أنه لا شك الحرب بين الوالدين تركت أثرها على أنجلينا جولي.

ويعرف عن أنجلينا جولي – كونها سفيرة للنوايا الحسنة – أنها مهتمة بالقضايا العربية والإسلامية بشكل عام، وقد زارت أكثر من مرة اليمن خلال الشهور الماضية بسبب الأزمة الإنسانية هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!