أعلنت جائزة الرواية العربية “البوكر” القائمة القصيرة للروايات الستة المرشحة للفوز بالجائزة في سنة 2024، وجاءت الروايات المتأهلة للقائمة القصيرة كالتالي:
– رواية مقامرة على شرف الليدى ميتسى للكاتب أحمد المرسى من مصر.
– رواية خاتم ريما للكاتبة بالي سليمى من سوريا.
– رواية قناع بلون السماء للكاتب باسم خندجقجى من فلسطين.
– رواية سماء القدس السابعة لأسامة العيسة من فلسطين.
– رواية الفسيفسائى للكاتب عيسى ناصرى من المغرب.
– رواية باهل مكة Multiverse 1945-2009 لرجاء عالم من السعودية، والتي سبق لها الفوز بالجائزة في العام 2011 عن روايتها طوق الحمام مناصفة مع الكاتب محمد الأشعري عن روايته القوس والفراشة، وذلك في حفل أجري في أبوظبي. وكانت المرة الأولى منذ إطلاق البوكر عام 2008 التي تفوز فيها كاتبة بالجائزة.
وأعلنت هيئة الرواية عن مشاركة 133 رواية في مسابقة هذا العام، وتأهلت 6 روايات فقط للقائمة القصيرى، فيما يُعلن اسم الفائز بالجائزة في 28 أبريل القادم.
مصر وجائزة البوكر
فازت مصر بجائزة البوكر في سنة 2008، وهي السنة الأولى لإنطلاق الرواية، وفاز بها الروائي المصري بهاء طاهر بروايته واحة الغروب، والتي تحولت لمسلسل تلفزيوني من بطولة خالد النبوي ومنة شلبي، كما فازت رواية عزازيل للكاتب المصري يوسف زيدان بالنسخة الثانية من الجائزة، ومن بعدها لم يحصل أي كاتب مصري على الجائزة.
من هو أحمد المرسي ممثل مصر في جائزة البوكر؟
أحمد المرسي كاتب مصري من مواليد دمياط سنة 1992، وحصل على بكالوريوس الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام جامعة القاهرة، ونشر روايته الأولى “ما تبقى من الشمس”، سنة 2021، والتي حصلت على جائزة ساويرس لشباب الأدباء، وأصدر بعدها روايته الثانية مكتوب، ثم أصدر روايته الثالثة مقامرة على شرف الليدي ميتسي.
والمرسي شريك مؤسس في موقع بث مباشر، وله العديد من المؤلفات تحت النشر، ويعتبر واحد من أنجع شباب الأدباء في الأونة الأخيرة، وحظة بإشادات نقدية من كبار الكُتاب في مصر والوطن العربي.
ويقول المرسي في تصريحات لبث مباشر عن وصول روايته للقائمة القصيرة: “سعيد جدا بترشيحي للجائزة، الترشيح للجائزة للكاتب له أهمية خاصة، فهي تعطي تقدير مادي ومعنوي، تقدير معنوي إنه يسير بالشكل الصحيح، وتقدير مادي لما تعطيه الجائزة للكاتب من رواج يجعل له كثيرا من القراء مما يساعده على إنقرائية واسعة وهو ما يسعى له أي كاتب”.
وأضاف المرسي أن ترشيحه للقائمة القصيرة جعل على عاتقه مسئولية كبيرة فيما سيكتبه بعد ذلك، وهو الأمر الذي سيجعله يتأني كثيرا في خطواته المقبلة، حتى لا يخذل قرائه ممن أعجبتهم مقامرة على شرف الليدي ميتسي ولا يريدون مستوى أقل من ذلك.
