الفنبث عاجلسلايد

سقط وهو يتوضأ.. تفاصيل رحلة مرض حسين الشربيني

واحد من المعجونين بفن التمثيل، صاحب طلة مميزة لا تخطئها العين، هو الفنان الكبير حسين الشربيني الذي ولد في مدينة القاهرة عام 1935، ودرس علم النفس والاجتماع في كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها في 1958، ودرس بعد ذلك في المعهد العالي للفنون المسرحية بناء على نصيحة أستاذه بالجامعة الدكتور رشاد رشدي.

وعمل حسين الشربيني بعد التخرج في هيئة السكك الحديدية بأسيوط، لكنه ترك العمل بعد 11 يومًا بسبب عدم فهمه ما علاقة علم النفس بالسكة الحديد ولماذا أرسلته القوى العاملة للسكك الحديدية، ثم عمل صحافيًا في جريدة الجمهورية ثم عمل في التليفزيون المصري بعد افتتاحه في عام 1960، والتحق حسين الشربيني بمسرح التليفزيون الذي قدم من خلاله عدة مسرحيات منها: شقة للإيجار، من أجل ولدي، وغيرها من الأعمال الفنية الشهيرة.

وعمل حسين في السينما للمرة الأولى في عام 1964 من خلال فيلم (المارد)، وازدادت تباعًا مشاركاته السينمائية، منها: أنا اللي قتلت الحنش، إلحقونا، أبو كرتونة، ضحك ولعب وجد وحب، ضربة شمس.

مرضه

ازدادت علي حسين الشربيني في سنواته الأخيرة مضاعفات مرض السكري باﻹضافة إلى إصابته بكسر في مفصل القدم اليسرى مما أبعده عن الفن حتى وفاته في عام 2007 عن عمر يناهز 72 عامًا.

وكان حسين الشربيني يتوضأ استعدادا للصلاة واختل توازنه وسقط، إذ كان يعاني مما يسمى بالأطراف العصبية في قدمه اليمنى، إضافة إلى مرض السكري الذي عانى منه في أيامه الأخيرة، وفقًا لما قالته ابنته “نهى”، وتزوج الفنان الراحل من خارج الوسط الفني وانجبت ابنتيه سهى ونهى وكان يقضي أيامه الأخيرة مع زوجته وابنتيه سها ونهى، والتقرب إلى الله والتفرغ للعبادة، وكان يذهب ليصلي يوميا في المسجد وبعد الصلاة يجلس ليقرأ القرآن ويبكي حتى تبل دموعه المصحف.

وفاته

في يوم الجمعة ثاني ايام شهر رمضان، ذهب الفنان لصلاة الجمعة، ثم عاد وايقظوه على الإفطار وتناول الافطار معهم، وجلس على السفرة وتنهد تنهيدة طويلة ثم أسلم الروح إلى خالقها، وذلك وفقا لمقال الكاتب خيري حسن بموقع مصراوي، وشيعت الجنازة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر في محافظة القاهرة.

وصيته لابنته

وكشفت ابنته نها عن وصية تركها لها بخط يده كتب فيها “ابنتي العزيزة نهى، تمنياتي لك بالسعادة والنجاح دائما، وأن تكوني الأولى دائما في المدرسة، وفي البيت وفي العمل لما تكبري إن شاء الله، وأشوفك عروسة جميلة متعلمة ومثقفة، وأهم حاجة في الدنيا كلها الأخلاق، فهي أغلى من العلم وأجمل من الجمال، وربنا يوفقك في دراستك وفي حياتك”.

 

المصادر

السينما دوت كوم _ حسين الشربيني

وصية الشربيني لابنته _ اليوم السابع

رواية خيري حسن عن حسين الشربيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!