تقاريرسلايد

“ديانا دي أجمل ست في الدنيا”.. عندما انتقم زاهي حواس لمقتل الأمير ديانا

كيف تغيرت نظرته للأمير تشارلز

كتب – أحمد المرسي

توفي منذ أيام قليلة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وهو الرجل الذي فور أن يذكر نتذكر باستمرار ابنه دودي الفايد، وعلاقته بالامير المحبوبة ديانا، تلك العلاقة التي انتهت نهاية مأساوية في عام 1998، بحدث سيارة في باريس أدى إلى وفاة الاثنين.

وقد كن المصريون بشكل خاص حبًا للأميرة ديانا دونًا عن جميع شعوب العالم، بشكل خاص لارتباطهم بها عاطفيا بعد علاقة حب رومانسية جمعت بينها وبين دودي الفايد.

وفور أن توفيت ديانا ومعها دودي الفايد، سارعت أصابع الاتهام تشير إلى الأسرة المالكة البريطانية وبخاصة الأمير تشارلز طليقها، واتهامهم بأنهم تخلصوا من ديانا ودودي في ضربة واحدة عن طريق تلك الحادثة المدبرة.

وكان هذا الشعور العاطفي منطقي لجميع أفراد الشعب، ولكن إذا تفاقم هذا الشعور لدى رجل يحمل صفة رسمية في الدولة، فقد يتفاقم هذا الأمر إلى أزمة. وهذا ما حدث مع الدكتور زاهي حواس.

علاقة زاهي حواس بالأميرة ديانا

زارت الأميرة مصر مرتين، كانت المرة الاولى أثناء رحلة شهر العسل في عام 1981 مع زوجها السابقة الأمير تشارليز ولي عهد بريطانيا، ونزلت مدينة بورسعيد واستقبلها الرئيس أنور السادات وقرينته جيهان السادات.

والمرة الثانية كانت في 13 مايو 1992، وقد زارت خلالها العديد من الآثار المصرية ومنها المسجد الأزهر، وقد ارتدت الحجاب احترامًأ لتعاليم الدين الإسلامي وقابلت عدد كبير من الشيوخ والفقهاء. بالإضافة لمدينة الأقصر والأهرامات وطريق الكباش، وقد طلبت خصيصًا من الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الدولة لشئون الآثار مرافقتها في رحلتها.

وقد طبعت ديانا تأثيرًا قويًا في نفس زاهي حواس حيث قال عنها بعد ذلك:
“شوف أجمل واحدة في الدنيا”


إلتقط مصور أمريكي لديانا وحواس أكثر من 60 صورة خلال زيارتها للأهرامات يظهران فيها كأصدقاء مقربين.

ونشرت وقتها مجلة آخر ساعة خبرا نشره الصحفي محمود صلاح بعنوان (مصري آخر يحب الأميرة ديانا)، وقد أعجب حواس بديانا بشدة، وقال أنها كانت أمرأة غير عادية، ولها ذكاء خارج، وقد درست قبل أن تأتي مصر في المتحف البريطاني عن الأهرامات والآثار المصرية.وعلق:
تسألني أسئلة متخصصة عن الآثار المصرية بحب.

عندما ماتت ديانا في باريس سنة 1998 كان حواس في لوس انجلوس، واعترف أنه بكى عليها بحزن شديد.

وقال حواس أن البريطانيون قالوا أن ديانا قد أصابتها لعنة الفراعنة عندما زارت مصر وهو ما تسبب في وفاتها، وذلك لأنها أصرت أن تصعد على سقالة كانت مواجهة لأبو الهول، وكانت تشعر بالفخر لأنها فعلت ذلك.


زاهي حواس والأمير تشارلز

بعد وفاة ديانا وضع زاهي حواس في موقف حرج، حيث كان يكن كرهًا شديدًا للامير تشارليز، باعتباره الرجل الذي تسبب في مقتل الأميرة ديانا.
ولكن هذا الموقف ظهر عندما قام الأمير تشارليز بزيارة مصر، وطلب زاهي حواس بالاسم من أجل أن يرافقة في رحلة إلى داخل الأهرامات في الساعة 11 مساءاُ.

كان حواس لازال متأثرًأ بوفاة ديانا، وكان أيامها يشعل منصب مدير عام منطقة الهرم، فرفض ذلك المطلب للامير تشارليز، وقال أنه لن يساعد هذا الرجل ولن يرشده.

تواصل السفير الإنجليزي بالقاهرة مباشرة مع حواس، وألح عليه بضرورة وجوده ومقابلة الأمير. ووجد حواس نفسه أمام الأمر الواقع.

وصل الأمير تشارليز ودخل معه حواس وادي الملك خفرع، ووقف أمام أبو الهول، وتحدث تشارليز مع حواس، وتفاجأ حواس بمعرفة الرجل الواسعة بالآثار المصرية، والدين الإسلامي، وتبادل معه الحديث، وهو ما غير وجهة نظره عن الأمير، حيث قال بعد ذلك إنه اتضح له أنه رجل محترم، ولا يعتقد أنه قد تورط في مقتل ديانا.

 

اقرأ ايضًا: 

بعد وفاتهما.. كيف كانت العلاقة بين الملكة إليزابيث والأميرة ديانا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!