بث عاجلتقاريرسلايد

قصة جزار باع لحم زوجته بـ 40 جنيه الكيلو

 

دا لحم خروف.. لا والله ما لحم خروف..

جزار في المرج علق ذبيحة، وكتب عليها لحم ضاني، أو لحم خروف بلدي، وكاد الناس يشترونها لولا شك أحد الزبائن في نوعية اللحم، وظل الرجل يؤكد للزبائن الآخرين أنها ليست لحم خراف، حيث أنها قليلة الدسم، وأصر الجزار على أنها لحم خرفان فحدثت مشادة بين الزبون وبينه.

كانت المشادة السبب في الكشف عن أغرب واقعة قد تسمع عنها.

القصة تعود لسنة 2013، في منطقة المرج في الجيزة، فبعد أن اشتد النقاش بين الثنائي، اعتدى الجزار بالضرب على الرجل الذي شكك في لحمته، وحضرت الشرطة التي قامت بالقبض عليه وأخذت اللحوم محل الخلاف لتحليلها، اعتقاداً منها أنها لحوم حيوانات نافقة أو محظورة الذبح، لكن لو كان الأمر كذلك لهانت المصيبة.

فكانت الطامة الكبرى حينما أكد التقرير الطبي أنها لحوم بشرية”، وبناء عليه قامت الشرطة بمداهمة منزل الجزار، وعثرت في الثلاجة على قدمي السيدة المذبوحة ويديها، عزيزي القارئ، الجزار كان يبيع لحم زوجته الكيلو بـ 40 جنيه.

استغل الجزار الصمت المطبق في العمارة التي يمتلكها ويقطن بها خلال الأيام التي سبقت يوم عيد الأضحى، بعد مغادرة عدد كبير من سكانها لقضاء حاجيات العيد والتنزه وزيارة الأقارب، وبدلا من أن يضحي تقربا لله بكبش، راح يضحي بزوجته نفسها وذبحها في حمام البيت، بعد أن دبت الخلافات بينهما.

لم يفكر الجزار في أن يتخلص من جثتها بدفنها أو حتى إلقاء جثتها في مقلب زبالة أو أي طريقة معروفة، بل استغل معرفته بفنون الجزارة، وقام بسلخها وتقطيعها وعرض لحمها في محل جزارته الذي يملكه على أنه لحم خروف، ليدفن جثتها في بطون الناس، في أبشع طريقة قد يتخيلها إنسان لسيدة شاركته حياته وأسمه.

الجزار الذي يُدعى خميس، تزوج منذ 5 سنوات فتاة جميلة أعجبته، وعاشوا سويًا حوالى 3 سنوات فى حياة طبيعية حتى اكتشف أن زوجته لا تنجب، فنشبت مشاكل بينهما وصلت للمحاكم، وطالبت الزوجة بمسحقاتها كاملة والتى تبلغ 100 ألف جنيه ( رقم كبير في سنة 2013)، بعدأن قال لها الزوج إنه سيتزوج من سيدة أخرى، وحكمت المحكمة لصالح الزوجة، فقرر خميس الانتقام وأخذ الحيلة لإرجاعها لمنزله مرة أخري بعدما ذهبت لبيت العائلة، وقرر تنفيذ فعلته الشنعاء.

 

أقرا أيضا

“قطع رأس والده في فيديو”.. تفاصيل جريمة جاستن موهن الدموية

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!