تقاريررياضةسلايد

عندما تبرأ أحمد شوبير من شقيقه محمد على الهواء

أحمد شوبير

 

في 14 يوليو الماضي، نشر الكابتن أحمد شوبير المذيع والمعلق وكابتن منتخب مصر والأهلي السابق، تدوينة يحيى با الذكرى الثانية لوفاة شقيقه.

وكتب كابتن شوبير: “‏اليوم 14/6/2023 تحل الذكري الثانية لوفاة احب واغلي انسان ليا اخويا عصام، وكان نفسى يفرح ببنته الدكتورة روان وهي بتتخرج وبنته روهانده وهي بتنجح بتفوق في الثانوية وأول سنوات الكلية وابنه د عمر وهو بيشق نجاحه في حياته ويفرح بابني مصطفي اللي كان بيراهن انه هيبقي حارس مرمي جامد قوي ويحضر خطوبة روان وضحكته تجلجل الدنيا.. طب تصدقوا بالله طول الوقت انا شايفه وهو موجود دايماً وهيفضل موجود إن شاء الله”.

لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن الكابتن أحمد شوبير له شقيق أخر اسمه محمد شوبير شديد الشبه بأخيه أحمد، وتبرأ منه أحمد شوبير على الهواء، ولهذا قصة نسردها في السطور التالية.

محمد شوبير يعيش في الولايات المتحدة من 20 عام، بحسب تصريحات أحمد شوبير نفسه، وقال شوبير: “محمد عايش في أمريكا، ولكل شخص الحرية في أخذ وجهة نظر بعينها، ولكني لا أحترم وجهة نظر شقيقي”.

الخلاف بين أحمد ومحمد شوبير طال العديد من القضايا، منها مجزرة إستاد الدفاع الجوي، حيث أتخذ شوبير من القضية بوقا لمساندة الموقف ضد الأولتراس، ويفخر بكونه ضد الأولتراس على طوال الخط، لكن شقيقه محمد قال عن هذا الموقف ردا على أحمد: “عايز أفكر أحمد لما كنا صغيرين وفي طنطا كنا بنفرح أووي لما نادي كبير زي الأهلي والزمالك ييجي يلعب على أرضنا، ومكنش معانا تذاكر وبنتشعلق على السور، وأوقات الأمن كان بيمسكنا ويطلعنا برة لكن مش بيقتلنا، ومش معنى إنهم مش معاهم تذاكر يموتوا الكلام دة مبيحصلش غير في مصر بس، عيب يا أحمد الكلمة مسئولية وإيه المشكلة لما يخشوا من غير تذاكر”.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماهي، صور عديدة لـ “محمد شوبير”، وهو يقود تظاهرات ضد النظام المصري الحاكم في الخارج؛ منها مظاهرة تزامنًا مع زيارة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” إلى نيويورك، وقتها : ” “بيقولولي أخوك بيتظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قلت لهم مع ألف سلامة، مصر أهم، أنا عارف إن أخويا خاين ومش فارق معايا لأن اللي بيعمله شيء مقزز”.

أما زوجة شوبير السيدة مها سلامة، فكتبت عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك، مع صورة لمحمد شوبير: “اللي يخون بلده وأهله يستاهل الحرق بجاز”.

رأي محمد شوبير في شقيقه

وعندما تشاجر أحمد شوبير مع أحمد الطيب على الهواء في برنامج الراحل وائل الإبراشي، خرج محمد شوبير ليعلق على الأمر قائلا: “رسل العديد من الأصدقاء، وادخل أدخل بسرعه شوف أخوك أحمد بيتخانق، ودخلت بسرعة أشوف أحمد الذى أحبه كثيرا، وشوفت خناقه على الهواء بسبب الكورة والوطن ينهب ويسرق ليل نهار، ولم اتحمل ما رأيت وحزنت عليه حزنا على حزن، ولسان حالى يقول لا حول وﻻقوه الا بالله، ربنا يهديك يا أحمد.

وأضاف: “ليتك كنت بيننا والدى العزيز، رحمة الله عليك” واضاف: “الحقير، الكداب، المنافق. الوصولي، الحرامي، أيصح يا سادة وأنتم أصدقائي أن يصدر هذا منكم فى رسائلكم لي في حق أخى أحمد، نعم اختلف معه جملا وتفصيلا.. وليس لى اتصال به على الإطلاق مند أكثر من عامين، ولكنه مازال أخى.. دمى صلة رحمى… معذروين انتم. . لاتعرفوه كما اعرفه”..

ويصف محمد شقيقه أحمد قائلا: “كان شهما كريما ودودا متواضعا بسيطا يخاف ربه، ابن بلد، بارا بأبيه وأمه، ويفعل من الخير الكثير، واسالوا عنه أصدقائه القدامى، ستعرفون كيف كان أحمد، لاتحكموا على سنوات الفساد التى عاشها وسط الفاسدين وتغير بسببهم، والله أبكيه دما لأنى أعرفه، وأدعو ربى ليل نهار أن يرده إلى أصله ونفسه الطيبة، وﻻ ايأس من رحمة الله ابدا، واستحلفكم بالله ان تدعوا له دعوة بظهر الغيب ربما تصادف دعوة صالح منكم أبواب السماء فتفتح ويستجاب لها… ربنا يهديك ويردك سالما.. ما زلت أحبك كثيرا واثق فى ربى أنك ستعود باذن الله قريبا”.

هجوم شوبير ودفاع محمد

وقال شوبير خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج “آخر النهار، ردا على سؤاله عن شقيقه محمد: “قطعت علاقتي به منذ 4 سنوات لأن الأمر أصبح يتعلق بالوطن، وهذا أمر يوجعني بشدة سيظل أخي مهما حدث، اضطررت لغلق الباب في وجهه تمامًا بعد أن يئست من محاولات إعادته، وقلبي بيتقطع لأنه أخي الذي يسبقني مباشرة، أعتقد أن أمور الحياة هي من فعلت به ذلك ربنا يهديه ويهدينا جميعًا”.

فرد محمد شوبير على حسابه بموقع فيس بوك “وأنا قلبي ينفطر عليك، لم نكن فقط أخوين يا أحمد، ولكن صديقين حميمين،، جمعتتا قصص كفاح كثيره،، ولكن لم أتخذ مواقفي بسبب ضغوط الحياة كما ذكرت (سامحك الله)ـ فأنت تعلم أخوك جيدًا، وانما اتخذتها من ضميري وقلبي لوجه الله سبحانه وتعالي”.

وأضاف: “لم أتعامل معك منذ قطيعتكم جميعًا وليس أنت فقط، أتعامل معكم دمي وصلة رحمي رغم ما كان منكم جميعًا، ولا أخفيك سرًا يا أحمد، أشتاق إليك وإلى صوتك وصورتك فأذهب لمشاهدة برنامجك لأسمعك وأراك رغم حزني منك وعليك وتدمع عيني، أعلم أن نبع الخير فيك لا ينضب، وما زلت متمسكًا بالدعوة لك بالخير وان يردك الله سالما، وكل أخواتي واخوتى”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!