بث عاجل

المنقطة 51 في نيفادا.. كيف أخفى رؤساء أمريكا الكائنات الفضائية

كتب – أحمد المرسي

في عام 2016 كانت هيلاري كلينتون تخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فصرحت أنها فور انتخابها لتكون أول امراة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية فإنها ستفتح الملف السري الخاص بالمخلوقات الفضائية، فمن حق الشعب الأمريكي أن يعرف ما يحدث على أرض نيفادا.. وكان لديها معلومات مؤكدة خلال فترة رئاسة زوجها بيل كلينتون، فما الذي يحدث هناك؟

الفضائيون والحرب العالمية الثانية

ليس الاعتقاد الخاص بالكائنات الفضائية وليد اليوم، ولكنه قديم قدم الحرب العالمية الثانية،  حيث سجلت الشهادات أن أطقم مقاتلة عائلة من جبهات القتال في فرنسا وألمانيا قد شاهدوا العديد من الأطباق الطائرة، والتي تقول الشهادات أن البريطانيون احتفظوا بها سرعًا خوفًا من زعزعة الإيمان الديني في نفوس الجنود. وتقول الشهادات أن الرئيس ايزنهاور قد تواصل بالفعل مع الفضائيين.

المنطقة 51 في نيفادا

في سنة 2019 انطلقت دعوات عبر الولايات المتحدة الأمريكية لاقتحام القاعدة العسكرية الأمريكية في صحراء نيفادا، والمعروفة باسم المنطقة 51، لإجبار الرئيس ترامب على الكشف عن حقيقة الكائنات الفضائية التي يوقن ملايين من الأمريكيين أن الإدارات الحكومية المتعاقبة تخفي سرها. وهو ما تناولته السينما بعد ذلك أكثر من مرة.

من جهتها ومؤكدة شكوك الملايين مما هددوا باقتحام القاعدة أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها ستتعامل بقوة ضد أي محاولة لانتهاك ممتلكات أمريكا قاصدة القاعدة.

وكانت القصة بدأت في الخمسينات عندما أبلغ عدد كبير من أنهم رأوا أجسام طائرة في ولاية نيفادا، وهو ما كتبت عنه جريدة رينو إيفنينج جازيت في 1959. حيث نقلت شهادة الرقيب واين أندرسون أنه شاهد جسم أخضر ساطع يتجه نحو الأرض بسرعة كبيرة واستبعد كونه طائرة.

في تلك الفترة صنفت الولايات المتحدة الأمريكية المنطقة 5 باعتبارها ضمن المنشآت العسكرية السرية، والتي لا يعرف أحد ما الذي يجري خلفها وداخلها.

بيل كلينتون

في عام 2022 وخلال برنامج “The Late Late Night” مع جيمس كوردن قال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون أنه أعطى أوامره إلى العملاء الفيدراليين للذهاب إلى منقطة 51 في صحراء نيفادا للتأكد من عدم وجود فضائيين فيها. وعلى رأسهم مستشارة الأمن القومي ساندي برجر.

وذهبت برجر إلى القاعدة الجوية الغامضة في نيفادا حيث يتدرب الجيش الأمريكي، وتدور أقوال أنها مكان لهبوط عدد من الكائنات الفضائية.

تعتبر القاعدة 51 في نيفادا هي قاعدة جوية أمريكية، يستخدمها الجيش في التدريب على كيفية الطيران بشكل لا تلتقطه الرادارات. ولكن يبدو أن هذا ليس فقط ما يحدث هناك.

قال كلينتون في لقاءه أن علماء الفلك أخبروه أن هناك احتمال 95% أنا لسنا بمفردنا في هذا الكون، وأضاف الرئيس رقم 42 لأمريكا انه في رحلة إلى هاواي حيث تقع أكبر التليسكوبات في العالم، أخبره العلماء أنهم شبه متأكدين من وجود كائنات فضائية بالفعل، وأنها ربما زارت الأرض. وقالوا أنه يوجد مليار مجموعة شمسية.

مشروع هيلاري كلينتون

أخبر رئيس الحملة الانتخابية لكلينتون في 2016 وسائل الإعلام أنها تحدثت مع هيلاري بشأن رفع السرية عن أكبر عدد من الوثائق الخاصة بالكائنات الفضائية، لأن الناس يجب أن يعلموا الحقيقة.

ويخفي رئيس الحملة والذي كان رئيس ديوان رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في عهد كلينتون الزوج العديد من الأسرار، والتي يدعو إلى كشفها للجماهير.ة

وأكدت هيلاري أنها تؤمن بوجود الكائنات الفضائية، وستسعى للوصول إليها واكتشاف حقيقتها في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية. وأنها ستكشف سر الحفر العميقة بالمنطقة 51 المحظورة.

البنتاغون والمخلوقات الفضائية

في عام 2017 أقرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أنهم أنفقوا ملايين الدولارت خلال الفترة الماضية لملاحقة الأطباق الطائرة، التي تبعث الخوف أحيانًا في نفسو الناس.

واعتبرت تلك المرة الاولى التي اعترفت فيها الحكومة الأمريكية بالفضائيين، وكان ذلك عن طريق مسؤول الاستخبارات العسكرية “لويس إليزوندو”.

وقد ذهبت أغلبت تلك الملايين إلى شركة الملياردير روبرت بيجيليو الذي كان يقود حملة كبيرة من أبحثا الفضاء، ويعمل حاليا مع وكالة ناسا.

ونشر البنتاغون ثلاثة مقاطع فيديو إلتقطها طيارون في البحرية الأمريكية تبين ظواهر جوية غريبة، تتمثل في أجسام طائرة لا تشبه كل ما تمتلكه أمريكا من تكنولوجيا، وتسبقا بمسافات غير محددة، ما يدل على أنها من خارج الأرض. بحسب ما قال عالم الفيزياء الفلكية “إريك دبليو ديفيس”.

تبقى مسألة وجود الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية حكرا على مصدقي نظرية المؤامرة، ولكن الحقيقة أنه مؤخرًا أعلنت وكالة ناسا أنها كلفت فريق من العلماء بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة لأن ذلك أمرًا خطر يتعلق بالأمن القومي.

اقرأ ايضًا: 

الأرض كروية أم مسطحة.. هل كنت تعرف رأي الشيخ الشعراوي؟

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!