تقاريرسلايد

لا يقدر بثمن.. تعرف على سعر المنزل المجاور للمسجد الأقصى

 

بوست انتشر كالنار في الهشيم عن السيدة مريم أبو نجمة التي تسكن بجوار المسجد الأقصى، مع بوست يقول ناشرها دائما: “رفضت عرضا اسرائيليا بـ 3 ملايين دولار وشيك مفتوح مقابل منزلها الذي لا يتجاوز مساحته 20 مترا، الفلسطينية “مريم ابو نجمة” صاحبة أجمل إطلالة من منزلها في القدس والتي تطل على المسجد الأقصى المبارك.

فما هي القصة؟

تقول مريم إن الصورة بمنزلها بجوار المسجد الأقصى أصبحت اشهر صورة على الغطلاق عندما تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتوضح مريم عن المنزل إنه منزل والدها، حيث كان والدها حارسا في المسجد الأقصى، وظل في خدمة الأقصى حتى تم اعتقاله في عام 1968، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 100 سنة مؤبد، “والدي ناجي عبدالفتاح أبونجمة، وبعد مرور 17 عاما على اعتقاله وبفعل تردي حالته الصحية أطلق الاحتلال سراحه، لكنه فارق الحياة شهيدا بعد الإفراج عنه مباشرة.

مريم ابو نجمة

وفي حوار لها مع موقع الموقع للزميلة دعاء رسلان، تقول مريم، صاحبة الصورة الأشهرة: “الحمد لله، في كل يوم أشخاص يكلموني من أمريكا ولندن ومن جميع أنحاء العالم مبسوطين بصورتي من منزلي بجوار المسجد الأقصى، والحمد لله الله اصطفانا وجعلنا جيران للأقصى، وهو رباط معنا إلى يوم الدين ولا يمكن أن نترك منزلنا ولو عرضوا علينا ملايين الدنيا كلها والله يثبتنا ونظل محافظين على بيوتنا ورباطنا للأجل”.

مريم ابو نجمة

وكانت السيدة مريم تجلس في مطبخ منزلها الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، حيث تظهر من نافذة المطبخ قبة الصخرة المشرفة، وكانها لوحة معلقة في مطبخها، وقالت مريم أبو نجمة برنامج “نشرتكم” على قناة الجزيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي عرض شيكا مفتوحا للعائلة مقابل شراء منزلها بسبب إطلالته على المسجد، موضحة أن سور الأقصى فيه نوافذ لمنازل كانت مدارس ووقفيات قديمة وسكنت لاحقا، وتطل هذه النوافذ على ساحة المسجد الأقصى مباشرة.

 منزل أبو نجمة

ويتكون المنزل من غرفتين بمساحة 20 متراً، في جهة الرواق الغربي للمسجد الأقصى، ويشترك مع السور الغربي للحرم بنافذة كبيرة تستطيع من خلالها العائلة رؤية باحات المسجد وقبة الصخرة الذهبية مباشرة بشكل دائم.

تتكون عائلة أبو نجمة من مريم أبو نجمة وشقيقها وزوجته وأطفاله الخمسة، والذين يمنعهم الاحتلال من بناء طابق ثان في منزلهم الصغير والقديم، أو حتى ترميم جدرانه المتهالكة، إلى جانب منعهم من إجراء إصلاحات لخطوط المياه التي تتسرب إلى المنزل بفعل تشقق الجدران، وتقابل مريم وأسرتها منغصات يومية، حيث يمنعها جنود الاحتلال على أبواب الأقصى من الوصول إلى بيوتها في أوقات إغلاقه أمام المصلين، وتفتيش مشترياتها وحاجياتها والتدقيق في بطاقات الهوية الشخصية مع كل دخول وخروج.

 

أقرأ أيضا

حكاية صورة.. عندما قتل إيفان الرهيب ابنه؟

لماذا تلد الأمهات على ظهورهن.. رغم أنها ليست الطريقة الصحيحة للولادة!

“كان كالأفلام”.. قصة الزواج الثاني لهشام سليم

وصية حسن عابدين وحوّل القصري وأمنية شادية.. حكاية 22 صورة نادرة

ندمت بسبب الخادمة ورفضت الزواج من الفنانين.. حكاية منيرة سنبل بطلة شارع الحب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!