يقسم أمن الحرم المكي أنفسهم نصفين، نصف يصلي مع الإمام، ونصف لا يصلي ليراقب الصلاة، بسبب الاعتداءات المتكررة على أئمة الحرم المكي من موتورين ومرضى نفسيين، وأصحاب الأهواء الطائفية.
وتاريخ الاعتداءات على أئمة الحرم المكي طويل وممتد ولا يتسع المجال لذكره كاملا، والتي غالبا ما يقع خلفها مرضى نفسيين، بحاجة للعلاج، لكن هناك من ينكر عليهم العلاج، فيحدث ما لا يحمد عقباه.
ونرصد لكم في هذا التقرير أشهر حوادث الاعتداء على أئمة الحرم المكي:
وفي سنة 2001، كشف تقرير لقناة العربية” عن نجاة إمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس من محاولات اعتداء تعرض لها وهو في طريقه إلى إمامة المصلين في المسجد الحرام.
وتمكن المعتدي من تسديد عدة طعنات لاثنين من رجال الأمن داخل الحرم، وتمكنوا من السيطرة عليه قبل أن يسبب إصابات للمعتمرين أو زوار البيت الحرام، ونُقل رجل الأمن للمستشفى لتلقي العلاج، ونقلت قناة العربية مكالمة هاتفية أجراها رئيس الشؤون الحرمين الشريفين الدكتور السديس، مع الجندي الذي تعرض لعدة طعنات.
– 2008
في سنة 2008، كان إمام الحرم المكي، الشيخ عبدالرحمن السديس “الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب بالحرم المكي الشريف”، جالساً للتشهد في الركعة الأخيرة، عندما انطلق رجل بثوب أسود من الجهة اليمنى، لكن قبل أن يصل إلى الإمام تمكن رجال الأمن المنتشرين من الإمساك به وإبعاده فوراً في غضون ثوانٍ قليلة.
في سنة 2010، وبينما كان الشيخ علي الحذيفي يصلي بالناس في المسجد النبوي، كان يقف خلفه في الصف الثاتي شخص موتور، وتحرك رجال الأمن باتجاهه، لإخراجه وبعد تفتيشه عثروا بحوزته على سكينين وخنجر كان يحملها داخل ثيابه، وكان ينوي قتل الشيخ، وبعرضه على الطب النفسي، تبين إنه مريضا نفسيا، ويرى ضلالات.
2014
وفي سنة 2014، أحبطت شرطة الحرم المكي عملية تعدي على الشيخ عبدالرحمن السديس، لكن تم القبض على الشخص وإحالته فيما بعد لجهات التحقيق.
فيديو لمحاولة اعتداء في الحرم المكي على الشيخ السديس ، وفقا لموقع يوتيوب.
في شهر مايو 2015، كان الشيخ علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي يصلي بالناس صلاة الفجر، حتى قفز مصلي من بين المصلين، وهو مرتدياً ثوبا أبيضا مخترق الصفوف، وصرخ بأعلى صوته وعند وصوله إلى الصف الثاني خلف الإمام، قاصدا قتل الإمام، لكن تمكن رجال الأمن من القبض عليه وإبعاده، كان الشيخ ثابتاً ومستمراً في القراءة من دون قطعٍ لها أو توقف بسيط.
وفي سنة 2021، أوقف رجال الأمن، معتمرا حاول الصعود إلى المنبر، والاعتداء على خطيب الجمعة، الشيخ بندر بليلة، وتداولت وسائل إعلام سعودية فيديو يظهر أحد المعتمرين وهو يجري باتجاه منبر خطيب الجمعة، وبيده أداة حادة، قبل أن يوقفه رجال الأمن.
ودائما ما تحتاط شرطة الحرم المكي من محاولا الاعتداء على الإمام أثناء أداء الصلاة، لأن المسافة قصيرة جداً بين الإمام والمصليين، كما أن محاولات الاعتداء لم يعلن أغلبها، ويتم تصنيفها على أنها فعل فردي من شخص غير مسؤول.
أقرأ أيضا
حكاية صورة.. عندما قتل إيفان الرهيب ابنه؟
لماذا تلد الأمهات على ظهورهن.. رغم أنها ليست الطريقة الصحيحة للولادة!
“كان كالأفلام”.. قصة الزواج الثاني لهشام سليم
وصية حسن عابدين وحوّل القصري وأمنية شادية.. حكاية 22 صورة نادرة
ندمت بسبب الخادمة ورفضت الزواج من الفنانين.. حكاية منيرة سنبل بطلة شارع الحب
