تقاريرسلايد

خوتولون.. الأميرة المصارعة التي صارعت خاطبيها واستسلمت للحب

من هي خوتولون المغولية

كتب – سعيد شوقي

خوتولون.. تشتهر الكثير من النساء في التاريخ بالعديد من الصفات، فتميزت كيلوباترا بالجمال، وتميزت حتشبثوت بالدهاء، وتميزت شجرة الدر بالطموح، أما أن تتميز المرأة بالقوة فهو أم ر غريب بعض الشيء، ولكن عند الحديث عن خوتولون فهذا لا يكون غريبًا.

خوتولون ابنة الخان

عرفت خوتولون منذ مولدها بأسماء عديدة، فهي آي كيارني، وأي يوروك، وخوتول تسكان، وآي ياروق، والتي تعني “ضوء القمر”، كانت نبيلة منغولية، وهي أشهر بنات كايدو. ابن عم قوبلاي خان الشهير.

ذكرت خوتولون في مذكرات الكثير من الرحالة، منهم ماركو بولو ورشيد الدين فضل الله الهمذاني، الذي قابلها بالفعل.

ميلاد المرأة القوية

ولدت خوتولون 1260، في قمة تفوق الإمبراطورية المغولية التي كانت تمتد في تلك اللحظات من غرب منغوليا إلى نهر جيحون. ومن سيبريا شمالًا إلى الهند جنوبًا.

بحلول عام 1280 كان خوتولون هي أقرب ابناء الإمبراطور كايدو له. وفضلها على ابناءه الذكور، وكان دائمًا يأخذ رأيها ويسعرى إلى مشورتها. لانها كانت قائدة عسكرية ماهرة. بل أنه فكر ان تكون هي خليفته على الخانية.

كيف رآها ماركو بولو

يقول عنها الرحالة الإيطالي الشهير “ماركو بولو”، أنها محاربة شديدة، وأنها قد تهاجم صفوف العدو، وتخطف أسيرًا وتعود به بسهولة، وكأنها صقر.

ويقول الهمذاني أنها كانت من فرط قوتها، وشدتها في المصارعة، تشترط على الرجل الذي يتقدم لخطبتها بأن يهزمها في المصارعة، فإن فازت تزوجها، وإن خسر اعطاها 10 خيول، ويقال أنها جمعت من خاطبيها ألف فرس.

زواجها

تختلف المصادر التاريخية حول زواجها، فتقول بعض المصادر أنها تزوجت في النهاية من حاكم فارس الشهير “غازان”. ويقول البعض أنها تزوجت من أسير وسيم حاول اغتيال والدها. ولكن الأهم أنها لم تتزوج من رجل هزمها، ولكن رجل اختارته بنفسها.

بناءًا على تلك القصة، صورتها الرسومات الغربية بامرأة قوية، لا يمكن أحد أن يهزمها، ولكنها استسلمت في النهاية للحب.

أقرأ أيضًا: 

ذبحها ونزل يصلي الفجر .. اعترافات زوج ذبح زوجته في القليوبية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!