شغلت وفاة مغني الراب الأمريكي، بيج بوكي الرأي العام، خاصة إن الوفاة كانت على المسرح، وكان بيج في كامل لياقته وتألقه قبل أن يسقط ويلفظ أنفاسه الأخيرة في ثواني معدودة.
ورحل بيج بوكي يوم الأحد الماضي، عن عمر يناهز الـ 45 على المسرح خلال إحيائه أحد الحفلات الغنائية في مدينة بومونت بولاية تكساس الأمريكية.
ولم تعلن أي جهة عن سبب وفاة مغني الراب الشهير حتى الآن، لكن “بوكي” ظهر في الفيديو الذي تم تداوله بقوة، وهو يحمل الميكرفون على المسرح ليفاجئ الحضور بسقوطه على المسرح، وهرول أحد المنظمين نحوه في محاولة لإنقاذه من خلال التنفس الصناعي ولكن دون جدوي.
وأعلنت الصفحة الرسمية لـ “بيج بوكي” على “انستجرام” خبر وفاته، وقالوا: “مع الاسف نشارككم هذا الخبر المحزن ونعلن عن وفاة بيج بوكي، لقد كان محبوباً من قبل عائلته وأصدقائه ومعجبيه وخلال الأيام المقبلة سنعلن عن احتفالية بمسيرة بوكي وبحياته التي كانت مليئة بالحب للجميع وسيشارك بها الجميع”.
ولد المغني الأمريكي”بيج بوكي” مفي مدينة هيوستن الأمريكية، في 29 نوفمبر عام 1977 ولمع في فترة التسعينات من خلال العمل كموزع موسيقي للعديد من الأغاني، لكن بدايته الحقيقية كانت بألبوم “Hardest Pit in the Litter” عام 1999 وفي نفس العام بألبوم “D-Game 2000” وحققا له نجاحاً كبيراً ليحيي بعدها العديد من الحفلات والتي كانت سبباً في انتشار اسمه بالعديد من الولايات الأمريكية خلال فترة قصيرة.
وعبر سيلفستر تورنر، عمدة مدينة هيوستن، عن حزنه على وفاة “بيج بوكي”، حيث كتب على تويتر: “كان حضوره أكبر من الحياة في مساعدة إطلاق مشهد الهيب هوب على المستوى الوطني. نحن ومدينة هيوستن نقدم صلواتنا وتعازينا لعائلة وأصدقاء هذا الفنان الراب الأسطوري”.
الواقعة تشبه إلى حد كبير لوفاة كوستا تيتش مغني الراب الجنوب إفريقي، في مارس الماضي، على المسرح أثناء غنائه أمام الجمهور، حيث كان يغني أمام جمهوره في مدينة جوهانسبرج “عاصمة جنوب أفريقيا”، على المسرح بحماس كبير، ثم سقط فجأة على المسرح.
صاحت الجماهير فورا سقوطها، ظنا منهم إنها فقرة من فقرات الحفل، لكن اتضح في النهاية أنه توفي، ويظهر كوستا تيتش في فيديو الحفل وهو يسقط، ثم ساعده الراقصون على القيام مجددا، وواصل النجم الغناء بعدها، قبل أن يسقط مرة ثانية مغشيا عليه وتوفي في الحال، وفتحت الشرطة تحقيقا وسيتم تشريح الجثة وانتظار تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
أقرأ أيضا
وفاة أشقائه واعتزاله الفن.. هل تتذكرون الطفل سليمان الجندي ؟
