الأخبارالعالمسلايد

بعد وفاتهما.. كيف كانت العلاقة بين الملكة إليزابيث والأميرة ديانا

عندما حنت الملكة إليزابيث أمام جنازتها

كتب – أحمد المرسي

توفيت الملكة إليزابيث بالأمس في قلعة بالمورال، وأعلن موقع العائلة البريطانية عن الوفاة وأن جثمان الملكة سينقل إلى لندن اليوم.

ومع انتشار الخبر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الكوميكات الساخرة عن ما تنتظره الملكة إليزابيث من الأميرة ديانا في العالم الآخر.

وكانت الأميرة ديانا. محبوبة الجماهير قد فقدت حياتها في حادث سيارة في باريس عام 1998. بعد فترة قليلة من انفصالها من الملك القادم تشارليز.

في التقرير التالي نرصد لكم، أهم محطات العلاقة بين الملكة إليزابيث وزوجة ابنها الأميرة ديانا.

بداية مبشرة

اتسمت العلاقة في بداية الزواج بين تشارلز وديانا بالودية الشديدة. وكانت الملكة إليزابيث ترى في هذا الزواج وسيلة جيدة ليحب الشعب تشارليز. فديانا هي سليلة عائلة سبنسر الشهيرة، كما أنها شابة وجميلة، وتتمتع بالكثير من القبول.

وكانت ديانا سعيدة بهذا الاحتواء الذي احتوته لها الملكة في قصر باكنجهام. والجهد الذي بذلته من أجل دمجها داخل العائلة الملكية العريقة.

لم تتدخل الملكة في بداية الزواج بعلاقة ابنها وديانا، وهذا مبدأ كانت تتبعه في جميع زيجات أولادها.

بداية المشاكل

لم تظهر المشاكل بين ديانا والملكة إليزابيث إلا بعد قضية الخيانة التي انتشرت مع بداية عام 1992. عندما ظهرت كاميلا باركر على السطح.

وبدأت العلاقة تتوتر بين الملكة إليزابيث وديانا، فلم تكن الملكة إليزابيث معجبة كثيرًا بديانا في تلك الفترة، وحاولت أكثر من مرة إصلاح العلاقة بينها وبين تشارليز ولكن الأمر لم ينجح.

كانت تصرفات ديانا المنطلقة المحبة للحياة مقلقة بالنسبة لإليزابيث، حيث أنها كانت ترى في ذلك إحراجًا للأسرة العريقة. والتي كانت ومازالت تكره الشائعات.

العلاقة أمام وسائل الإعلام

في حديث تلفزيوني لها قالت الأميرة ديانا أنها “تحب حماتها” وأنها على استعداد أن تفعل أي شيء من أجلها. ولكن إليزابيث كما قالت شبكة بي.بي.سي كانت ترى ديانا “صبية صعبة المراس”.

بعد الطلاق

كانت الملكة إليزابيث هي صاحبة قرار الطلاق. حيث أنها بعد الكثير من الأحداث، رأت أن الحل في علاقة ابنها بديانا هو الطلاق.

وكانت ديانا تعرف أن هذا سيحدث، حيث قالت في المقابلة الشهيرة التي أجرتها مع بي. بي. سي في العام 1995 والتي سبقت طلاقها بمدة قصيرة. أنها تريد أن تكون ملكة القلوب. ملكة في قلوب الناس. ولكنها لا تجد نفسها ملكة بريطانيا.

بعد الانفصال تم سحب لقب “صاحبة السمو الملكي” من ديانا، وتقول التقارير أن الملكة إليزابيث كانت غير موافقة على ذلك ولكن إصرار ابنها تشارلز حال دون ذلك.

ويقول خادم الأميرة ديانا أن الأمير وليام الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا حينها قال لوالدته الحزينة “لا تحزني يا أمي، سأعيد هذا اللقب لكي عندما أصبح ملكًا”.

وعلى الرغم من أن سحب لقب صاحبة السمو الملكي من ديانا يعني أن تعود فتلقب “بالسيدة”. إلا أن تدخل من الملكة إليزابيث أنقذ الموقف، فقد أصرت على أن تحصل على لقب “أميرة ويلز” باعتبارها أم لحفيديها.

بعد وفاة ديانا

توفيت ديانا في حادثة مع دودوي الفايد في باريس، وهي الحادثة التي أودت بحياتهما. خرجت الملكة إليزابيث من أجل نعيها، وقالت في خطاب مؤثر عن أنها كانت تحمل الكثير من المشاعر الإنسانية. وأشادت بمساهماتها في المجتمع.

وعلقت الكثير من وسائل الإعلام أن إليزابيث فعلت هذا فقط لتنقذ صورتها أمام الرأي العام. خاصة أنها كانت قد رفضت العودة للندن بعد الحادث مباشرة. وتلقت الخبر في قلعة بالمورال.

لكن تبقى العلاقة بين ديانا والملكة إليزابيث مثيرة للجدل. فعندما مرت جنازة ملكة القلوب من أمام قصر باكنجهام. شاهد الجماهير الملكة الكبيرة وهي تحني رأسها في احترام. وهذا حدث كبيرة بالنسبة لها.

 

أقرأ أيضًا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!