تقاريرسلايد

يا بخت من كان النقيب خاله.. قصة النقيب الذي مات في سجنه وتزوح ابنه الملكة

يا بخت من كان النقيب خاله.. قصة النقيب الذي مات في سجنه وتزوح ابنه الملكة

 

أحمد باشا النقيب

نقول في المثل المصري “يا بخت من كان النقيب خاله”، وهو كناية عمن يملكون وساطة كبيرة، لكن من هو النقيب الذي أصبح مضربا للمثل ؟، وما هي قصته وما هي نهايته، وما هي علاقة ابنه بزوجة الملك فاروق؟ .

هو أحمد باشا النقيب، وهو الذي أنشأ مستشفي المواساة بالإسكندرية في نوفمبر 1936، حيث كان يعتبر واحدا من أفضل 10 مستشفيات علي مستوي العالم وعولج فيها مشاهير العالم ومنهم الملك فاروق وجمال عبد الناصر، قبل أن تتدهور بالمستشفى الحال.

وكان النقيب شخص نافذ وذو نفوذ كبير.حيث كان من المقربين للملك فاروق ومن الشخصيات المرموقة في مصر، فكان من زواره الملك عبد العزيز ملك السعودية،وشاه إيران، حتى أن الناس كانت تتعجب من سعه علاقاته.

 نهاية أسطورة أحمد باشا النقيب

وبعد نجاح حركة الجيش في 23 يوليو 1952 تمت محاكمة كل رموز العهد الملكي، وبالطبع أشهرهم كان أحمد باشا النقيب، وتشكلت المحكمة في أوائل سبتمبر 1953 من عبد اللطيف البغدادي رئيسا، وحسن إبراهيم وأنور السادات أعضاء، لمحاكمة كل رموز الفساد من النظام الملكي، ومنهم أحمد النقيب، وحاكموه بتهمة إقامة بيتا مخلا بالآداب العامة في مستشفي المواساة، وجلب ممرضات لفاروق من فرنسا وإيطاليا يقضي معهن ليال حمراء، وحكمت محكمة الثورة على النقيب بالأشغال الشاقة المؤبدة , ومات في سجنه.

والغريب أن الدكتور النقيب هو والد ادهم النقيب الذى تزوج من الملكه ناريمان بعد ما طلقها الملك فاروق، والغريب أكثر أن الدكتور أحمد باشا النقيب هو الذي وُلد على يديه الملك أحمد فؤاد الثاني ابن الملك فاروق وآخر ملوك مصر، لكن الزواج بين أدهم النقيب والملكة ناريمان لم يستمر سوى 10 سنوات وتم الانفصال سنة 1964.

وانجب أدهم النقيب من الملكة ناريمان ابنهما أكرم، والذي أصبح شقيق الملك إحمد فؤاد الثاني من والدته، وتوفي أكرم الاخ غير الشقيق للملك في سنة 2018، نعى أحمد فؤاد الثاني آخر ملوك مصر، أكرم النقيب، على الصفحة الرسمية له على موقع «فيسبوك»: «بمزيد من الحزن والألم ينعى الملك فؤاد الثاني والأسرة العلوية أكرم النقيب الأخ غير الشقيق للملك، تغمده الله برحمته وتقبله مع الأبرار والصديقين وألهم زوجته الصبر والسلوان».

 

أقرا أيضا

تفاصيل السنة الأسوأ في حياة معالي زايد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!