توفي اليوم أقذر رجل في العالم، الإيراني عمو حاجي عن عمر يناهز 92 عامًا. بعد أن توقف عن الاستحمام لمدة نصف قرن كاملة. بحسب ما أفادت وكالات إعلام عالمية.
ورحل عمو حاجي عن الحياة في قرية دجكة بمحافظة فارس جنوبي إيران، بسلام، بعد امتناعة عن الاستحمام خشية أن يؤدي هذا إلى “إصابته بالمرض”.
وعاش الرجل التسعيني في حالة وسواس دائمة بسبب من الإصابة بالأمراض والموت. وهو ما جعله محط أنظار وسائل الاعلام. للدرجة التي تم انتاج فيلم وثائقي عنه. في عام 2013 يحمل عنوان “الحياة الغريبة لعمو حاجي”.
وتقول وسائل اعلام إيرانية أن عمو حاجي قد استحم قبل شهور قليلة من وفاته. بعد أن اصطحبه اهل القرية للاستحمام.
وليست حالة “عمو حاجي” هي الحالة الأولى من نوعها حيث ذاع صيت رجل آخر من قبله بنفس الطريقة. وهو لودفيك دوليزال، وهو الرجل الذي عُرف باسم “أقذر رجل في أوروبا”.
وتعرض لودفيك لحدث عائلي أصابه بحالة نفسية أجبرته على حرق كل ممتلكاته وتحويلها إلى رماد، وأصبح ينام في مزرعة مهجورة، في قرية سكيفاني بالتشيك، وعاش كمشرد، يمتنع عن الاستحمام.
وقامت الحكومة التشيكية بصرف نفقات للرجل، وسلع غذائية كان يحصل عليها يوميًا.
وقال لودفيك أن والديه توفيا وأن له 8 إخوة لا يسالون عنه. ولم يتصل بهم.
وكانت حياة لودفيك متوالية لا تنتهي من حرق الاشياء مثل البلاستيك والاطارات المطاطية، ومن ثم النوم على رمادها.
وكانت وفاة لودفيك غامضة بشكل كبير، حيث لاحظ سكان قريته بأنه لم يظهر لاستلام المواد الغذائية، مما جعل العمدة يكلف بعض رجاله للبحث عنه. فوجدوه ميتًا بالقرب من المزرعة المهجورة التي كان يعيش بها. وكان ذلك في عام 2016.
أقرا أيضا
سبب اعتزال ميريت أسامة بطلة الرجل العناب
