تقاريرسلايد

وثائق بريطانية: اغتيال السادات حال دون وقوع حدث غير مسبوق في تاريخ مصر

وثائق بريطانية: اغتيال السادات حال دون وقوع حدث غير مسبوق في تاريخ مصر

يعتبر اغتيال الرئيس السادات، واحد من أهم الأحداث التاريخية المؤثرة في تاريخ مصر والعالم العربي بشكل عام. ولكن مؤخرًا، وبعد مرور 41 عامًا على حادث المنصة، نُشرت وثائق بريطانية سرية تكشف جانبًا غريبًا من تلك الواقعة.

وتقول الوثائق أن الرئيس محمد أنور السادات كان على وشك التخلي عن السلطة بعد 7 أشهر من اغتياله. وقد أبلغ السفير البريطاني بهذا القرار.

حادث المنصة

في السادس من أكتوبر عام 1981، تم اغتيال الرئيس أنور السادات وسط جمع من وزراءه فيما يعرف باسم حادث المنصة. على خلفية حادثة تاريخية تسمى “اعتقالات سبتمبر”. وهي حملة اعتقالات واسعة للمعارضة السياسية.

ويقول السفير الأمريكي أن المشير أبو غزالة قد خدعه بعد ذلك عن حالة الرئيس السادات. وقال أنه تعرض فقط إلى إصابات طفيفة. ولكن الحقيقة أنه كان في حالة حرجة.

اغتيال
اغتيال

الوثائق البريطانية

في تقرير مفصل أرسله السفير البريطاني مايكل وير لدولته. بعد 23 يومًا فقط من الاغتيال. قال وير أن السادات كان جادًا في حديثه عن التنحي عن السلطة. وكان ينتظر فقط تاريخ 25 أبريل 1982 من أجل استعادة آخر جزء من سيناء من إسرائيل.

ويقول مايكل أن السادات كان يريد أن يتقاعد في هذا التاريخ لكي يتحول إلى رمز. وهو ما أشاد به مايكل الذي أكد أنه لو تثنى له فعل هذا لتحول إلى رمز حقيقي في التاريخ المصري.

التعديلات الدرستورية في 1980

ما يقوله مايكر وير السفير البريطاني ينافي ما قام به السادات في عام 1980. من تعديلات دستورية، حيث تم تعديل المادة الخاصة بمدة تولي الرئيس. باستبدال كلمة “مدة أخرى” إلى “مدد الأخرى”. والحقيقة أن السادات لم يستفد من تلك المادة. حيث تم اغتياله قبلها.

وقد شمل الدستور تعديل المادة الثانية ليصبح الدين الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريعات.

 

أقرأ أيضا

رحل بطريقة بشعة والقاتل مجهول.. حكاية الفنان يوسف العسال

لأول مرة.. ظهور حبيبة بيكيه الجديدة التي خان “شاكيرا” لأجلها

بعد ظهوره مع حبيبته.. شاكيرا تستعد للانتقام من بيكيه

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!