هل يلقى قفشة نهاية “كاتيديس” بعد أداءه تحية هتلر؟

كتب – أحمد المرسي

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بسبب لاعب النادي الاهلي محمد مجدي قفشة بعد أن سجل هدفًا في نادي طلائع الجيش، وقام بتحية الجمهور بتحية “النازية”.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورة هتلر، ساخرين من أن اللاعب المصري لا يعرف من هو “هتلر” من الأساس، ولا يعرف ما هي النازية. وقال آخرون أن اللاعب لم يقصد تحية هتلر من الأساس، ولكنه فقط أراد تحية والده الذي كان موجود في المدرجات.

ليست اول مرة

ليست تحية قفشة هي أول مرة يتم فيها عمل تحية النازية في ملاعب كرة القدم، حيث أقدم لاعب يوناني من قبل في عام 2013 على أداء تلك التحية وكانت النتائج وخيمة.

وقام اللاعب اليوناني جيورجيوس كاتيديس بأداء التحية في أحد المباريات عندما كان يلعب في صفوف فريق أيك أثينا، في 16 مارس 2016، أمام فيريا، وعندما أحرز الهدف، قام بعمل احتفالية هتلر النازية بمد يده، مما اعتبرته الفيفا خروجًا عن القواعد، وأوقفته عن اللعب مدى الحياة!

لا يعرف معنى التحية

برر كاتيديس أنه لا يدرك معنى التحية النازية، أو إشارتها، ومع ذلك صوت اتحاد الكرة اليوناني بالإجماع على منع كاتيديس عن اللعب مدى الحياة لمنتخب بلاده، وتم إيقافه عن اللعب في “أيك آثينا”. وهو الآن يلعب في نادي بالدرجة الثانية في الدوري اليوناني.

سجن 18 سنة

في شهر أغسطس 2017 حكمت محكة نمساوية على مشجع لفريق رابيد فيينا بالسجن لمدة 18 عامًا، بعد أن قام بعمل التحية النازية خلال أحد المباريات.

وقال المشجع البالغ من العمر 39 عامًا أنه لم يقصد ذلك، وأنه كان قد شرب العديد من زجاجات البيرة، وهو ما لم يكن فكرة جيدة.

واين هينسيني

في عام 2019 تم اتهام حارس مرمى كريستال بالاس بأنه قام بأداء التحية النازية في أحد المباريات، مما تسبب في تقديمه للمحاكمة.

ولكن برات لجنة الإتحاد الإنجليزي الحارس، موضحة أنه “أظهر جهلًا مؤسفًا”، لما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر، وما فعلته الفاشية. وأنه بتصرفه أفسد سمعة كرة القدم.

رمزية التحية

تعتمد التحية النازية على مد اليد للامام مع لفظ عبارة “هايل هتلر” أو “هايل ماين فورو” والتي تعني “يحيا هتلر” أو “يحيا قائدي”. وقد قام الحزب النازي في ألمانيا باعتمادها كتحية لهتلر والأمة الألمانية بالكامل خلال فترة الثلاثينات، لتعبر عن التفوق الألماني. وتمجد العسكرية الألمانية.

وتعتبر تلك التحية مخالفة للقانون في عدة أماكن في العالم، منها ألمانيا والنمسا ولوبندا وسلوفاكيا، وايطاليا، والعديد من الدول الأوروبية، ويعتبر أدائها جريمة جنائية يعاقب عليها القانون. باعتبارها نوع من خطاب الكراهية.

وتسبب أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية في مقتل أكثر 50 مليون إنسان خلال سنوات الحرب بين عامي 1939 إلى 1945.

اقرأ أيضًا:

مسجد شنودة ليس الأول.. ما هي قصة جامعة عطية بك شنودة بإدفو؟