الأخبارسلايدلقطات حلوة

هل تجري دماء الرسول محمد في عروق الملكة إليزابيث؟

أحد أسلافها من الأشراف

كتب – أحمد المرسي

 

بلغت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عامها الـ 96 هذا العام، عاصرت هذه الملكة العديد من الأحداث التاريخية الهامة، وعرفت ملوكًا ورؤساء من قبل الحرب العالمية الثانية، ولكن هل هي حقًا نسل الرسول محمد؟ وهل تجري دماء نبي الإسلام في عروقها؟

ماذا يقول علم الأنساب؟

يقول عالم الأنساب جون بورك في كتابه “طبقة النبلاء”، وهو الأساس المعتمد عليه في إنجلترا على تحديد الأنساب الملكية، أن هناك نقطة إلتقاء حصلت بين الملكة إليزابيث والرسول محمد، في القرون الوسطى.

ويضيف بورك أن سيدة اسمها “زائدة”، من الأشراف، هي بنت أبو القاسم المعتمد علي الله بن عباد” ثالث وآخر ملوك بني عباد في الأندلس هي كلمة السر.

من هي زائدة؟

يرجع نسب والد زائد إلى زهرة بنت الحسين بن الحسن حفيد الرسول محمد، وكانت زوجة المأمون بن المعتمد بن عباد.

عندما هاجم المرابطون إشبيله في عام 1091م، هربت زائدة مع أولادها، وخدمها، ولجأت لملوك قشتالة. شمال إسبانيا.

استقبلها إلفونسو السادس، وأغجب بها، وتنصرت، فعمدها باسم إيزابيل، وتزوجها.

أنجبت زائدة سانشو، الابن الذي ينحدر منه العائلة المالكة البريطانية الآن، وماتت زائدة وهي تلد عن عمر 32 عام فقط.

ماذا قال مفتى الديار المصرية؟

قال الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية، أن هذا الكلام قد يكون صحيحًا، ولكن لكي يتم الاعتراف بهذا، يجب أن تقدم الأسرة المالكة شجرة العائلة بالكامل.

أقرأ أيضًا:

قرون حيوانات وأعمال سحر.. “بالصور” هذا ما وجدوه داخل بئر زمزم

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!