ينقسم أهل الفن في مصر بين الأهلي والزمالك والفرق الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري، قديما لم يكن النجوم يجدون حرجا في إعلان تشجيعهم لفريق ما، ففريد الأطرش زملكاوي وكبير داعمي النادي، فريد شوقي أهلاوي حتى النخاع.
هذه الحرية التي باتت قليلة نوعا ما هذه الأيام، جعلت فريق من الفنانين يعلنون انتمائتهم بل وتشكيل فريق لعمل مباراة تبث تلفزيونيا بين الأهلي والزمالك من الفنانين.
وتشكل فريق الأهلي من:
محمد فؤاد والمنتصر بالله، وأحمد راتب، ووائل نور، وسامح الصريطي، وعماد رشاد، وفكري أباظة (شقيق رشدي أباظة) وطارق النهري.
بينما تكون فريق الزمالك، من :
عمرو دياب، وسامي العدل، وشقيقه المؤلف مدحت العدل، وإبراهيم خان، ونجاح الموجي، ومدحت صالح، ومصطفى الدمرداش(شقيق نور الدمرداش، ووالد الممثل أحمد الدمرداش) ووجدي العربي.
بدأت المباراة التي يديرها الحكم بدر الدين جمجوم (زوج الفنانة فيروز الطفلة المعجزة)، بتقدم فريق الأهلي بهدف، في غالب الظن سجله فكري أباظة، ثم توالت الفرص الضائعة على مرمي الزمالك، لكن بدون أي تغيير، حتى انتهى الشوط الأول.
وبعد بداية الشوط الثاني، نزل الفنان طارق النهري لأرض الملعب، وهو عاري البطن، وأمسك الكرة بيده وطوحها في الهواء، في لقطة نالت استحسان البعض وهجوم البعض الآخر، فاحتسب بدر الدين جمجوم ضربة جزاء لنادي الزمالك، أمسك بها سامي العدل ووضعها عند علامة الجزاء، ورجع لكي يسدد، لكن الذي سددها هو نجاح الموجي، الذي كان أفضل لاعبي الفريقين.
بعدها ذهب لاعبو الأهلي وتشاجروا مع الحكم بدر الدين جمجوم في جو في المرح، لكن سامي العدل حمله من بينهم، وسط تصفيق من الحضور، بعدها سجل نجاح الموجي الهدف الثاني من عرضية للفنان المعتزل وجدي العربي.
ثم سجل نجاح الموجي الهدف الثالث لفريق الزمالك، وهو واحد من أجمل الأهداف التي يمكن أن تراها، حيث لمح تقدم حارس الأهلي عماد محرم، فأسقط الكرة من فوقه، لتنتهي المباراة بفوز لاعبو الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أقيمت المباراة على هامش مباراة اعتزال فاروق جعفر عام 1989، وحضر مباراة الاعتزال عدد من نجوم الكرة فى يوم اعتزال “ملك خط النص” وشاركوا فى المباراة التى جمعت بين مصر والكويت، وبدأ اللقاء بتشكيل مكون من: ياسر فاروق – ربيع ياسين – فاروق جعفر – المحمدى صالح – هشام يكن – أيمن طاهر – هشام عبدالرسول – أيمن شوقى – محمد رمضان – عبدالجليل – خالد عيد .
