كتب – أحمد المرسي
إذا ذكرت كلمة “جريمة” فمن الصعب أن لا يأتي في بالك ذكر لريا وسكينة. الأختان اللتان اشتهرتا في بدايات القرن العشرين كسفاحتين تقتلان النساء. هما ومن معهما من الرجال.
في الألبوم التالي يعرض لكم “بث مباشر”، صورًا نادرة للسفاحتين، من الجرائد التي تناولت الأخبار في ذلك الوقت، ومن محاضر التحقيق.
صورة من مجلة اللطائف. مع بداية القبض على المجرمين، تظهر البيت الذي تم العثور فيه على جثث الضحايا. تحت عنوان “أكبر جريمة اكتشفت في مصر… مقتل النساء”. بتاريخ 29 نوفمبر 1920.
وجاء في أول فقرة: اكتشف بوليس الاسكندرية صدفة واتفاقا في الطبقة السفلى من منزل حقير في جهة اللبان في الإسكندرية في أوساط هذا الشهر على جثة بشرية مدفونة تحت أرضية إخدى الغرف المظلمة. وتوصل منها إلى اكتشاف جثث كثيرة في ذلك المنزل وفي غيره من المنازل. كانت تسكن فيها امرأة تدعى ريا وزوجها حسب الله وسكينة شقيقة ريا وزوجها محمد عبد العال أحمد. وقد بلغ عدد الجثث التي عثر عليها البوليس 19 جثة. كلها جثث نساء وعلى هياكل بشرية وعظام. “
نشرت الجريدة صور الضحايا فور العثور عليهم. ويظهرون في صورة هياكل عظمية. ويرتدون الملابس التي قتلوا فيها.
تداولت الصحف صور اليوزباشي إبراهيم حمدي. الضابط الذي اكتشفت تلك الحوادث. بالإضافة إلى صور أقارب الضحايا الذين تجمعوا أثناء التحقيقات على باب قسم اللبان.
صورة نادرة لريا علي همام. بملابس فخمة وحلي لامعة، على الرغم من فقر الحال الذي عاشت فيه. مما يشير إلى أن تلك الصور كان يتم التجهيز لها في الاستديو.
صورة جمعت المجرمين الأربعة في جريدة اللطائف بتاريخ 6 ديسمبر سنة 1920. حيث كان أهالي مصر بالكامل متلهفين لمعرفة أخبار العصابة التي روعت الإسكندرية بالكامل.
صور تداولتها الصحف الإنجليزية عن حادث القبض على العصابة وما جرى، حيث كان الجمهور الإنجليزي بدوره يترقب لما يجري في مصر.
صورة نادرة لسكينة وزوجها عبد العال
حكم الإعدام الذي صدر بحق ريا علي همام وتذكر باسم “الحرمة رية بنت علي”
أقرأ أيضًا:
حافظ نجيب “الثعلب”.. القصة الحقيقية لبطل مسلسل “فارس بلا جواد”
