تقاريرسلايد

لماذا نرى وجوه في كل شيء حولنا؟

ظاهرة تطورت مع الإنسان

إذا كنت تشعر أو ترى أشكالًا في السماء، أو كنت تحول أشكال الجمادات لوجوه بشريه، أو جدت رأيت كلمة “الله” في بطيخة أو برتقاله. أو إذا كنت مسيحيًا ورأيت مريم العذراء في السماء، فكل ذلك بسبب “الباريدوليا”.

ما هي البارريدوليا

الباريدوليا (Pareidolia) هي ظاهرة تجعل الإنسان يقرب أي شكل غير مفهوم بالنسبة له إلى شيء ذا معنى، والظاهرة موجودة في 68% من البشر الموجودين على الأرض.

لا تعتبر الباريدوليا مرضًا ولكنها آلية لدى الكثير من الناس.

تاريخ الباريدوليا

لم يكن الإنسان منذ مليون سنة يعرف ظاهرة الباريدوليا، ولكن تلك القدرة تطورت لدى الإنسان الحديث فقط، ويقول العلماء أن الباريدوليا نشأت لتساعد البشر على التعرف على الوجوه البشرية في جزء من الثانية.

عندما كان الإنسان يواجه الكثير من الأخطار في حياته البرية، طور طريقة تمكنه من تقريب أي شكل من الأشكال التي حوله لوجوه. تلك الوجوه تشبه وجوه الحيوانات التي من الممكن أن تكون مفترس يمثل خطر عليه. أو عدو قد يهاجمه. فإذا كان هناك نمر يختبيء وسط أوراق الأشجار يستطيع أن يميز وجهه. ويتعرف عليه وسط الظواهر والتكوينات في الطبيعة.

لماذا استمرت الباريدوليا؟

على الرغم من تكون الحضارة، وابتعاد الإنسان عن الغابات، والأخطار الطبيعية من الحيوانات التي حوله. إلا أن تلك القدرة على تكوين الوجوه وتخيلها ظلت فيه.

وأصبحت الباريدوليا في القرون الوسطى أداة للسحرة يستخدمونها لخداع الناس، وحتى وقت قريب عبد أهالي أحدى القرى في أفريقيا شجرة لأنها رأوا وجه قرد بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!