تقاريرسلايد

“كهف الرقيم”.. قصة الكهف الذي لبث فيه أصحاب الكهف 300 سنة بالأردن

"كهف الرقيم".. قصة الكهف الذي لبث فيه أصحاب الكهف 300 سنة بالأردن

 

يعرف جميع المسلمون أن أهل الكهف هم الفتية المؤمنون الذي فروا بدينهم من الملك الظالم الذي كان يريد فتنتهم عن دينهم. ولكن في العادة لا يعرفون اكثر من ذلك، ولكن الحقيقة أن القصة موجودة بالفعل في أكثر من مرجع تاريخي، وديني كذلك.

يعرف أغلب الفقهاء ان قصة أهل الكهف الموجودة في القرآن هي ذاتها قصة الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس، والتي ذكرت في الديانة المسيحية خاصة “السنكسار القبطي 20 مسرى”.

القصة في الديانات الأخرى

تقول القصة أن سبعة فتيان من إفسوس “موجودة حاليًا في تركيا”، في القرن الثالث الميلادي وتحديدًا في عام 252 م. هربوا من الإمبراطور ديقيانوس أو تريانوس ديكيوس. الوثني الذي اضطهدهم. وكانت اسماؤهم:

مكسيموس، مالخوس، ديوناسيوس، مرتينيانوس، سرابيون، قسطنطين، ويوحنا”.

وقد تعدد الأراء حول المكان الأثري للكهف، ولكن في النهاية أرجع أغلب الباحثون أن كهف أهل الكهف هو كهف الرقيم في قرية الرجيب بالأردن، والواقعة على بعد 7 كيومترات من العاصمة عمان.

كهف الرقيم

من اكتشف الكهف كان الصحفي تيسير ظبيان في عام 1951. وقد تمت بالفعل أعمال التنقيب بعد ذلك. وفي 1963 أعلنت الأردن أن كهف الرقيم هو كهف أهل الكهف. وبسبب الأدلة العلمية القاطعة التي تم تقديمها. اعترف مجمع الفقه الإسلامي به، كالكهف المقصود. وكذلك اليونسكو. هذا بالرغم إدعاء عشرات الدول الأخرى بوجود الكهف على أراضيها.

الأدلة على الكهف

يقعل الكهف في قريبة الرجيب. والتي كان اسمها القديم “الرقيم”، وهو ما يجعل ذلك متوافقًا مع ما ذكر في القرآن الكريم: أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبًا”.

الدليل الثاني هو العثور على ثمانية قبور بالقرب من باب الكهف، كما تم العثور على جمجمة كلب “الفك العلوي فقط”. وكان حارسهم.

لم يعلم بعد لمن القبر الثامن، حيث من المعروف أن أصحاب الكهف سبعة وثامنهم كلبهم، ولكن لم يصل أحد لصاحب القبر الثامن.

تشير أغلب الدلائل التاريخية إلى أن كهف الرقيم هو كهف أهل الكهف، حيث يذكر الواقدي في تاريخه أن الصحابي عبادة بن الصامت مر في زمن عمر بن الخطاب بالكهف، وداخله وأرى عظام أصحاب الكهف.

أثبتت الحفريات التي تم أجرائها عن وجود كنيسة بنيت فوق الكهف، ثم تحولت هذه الكنيسة إلى مسجد في العصر الإسلامي. يوجد بها سبعة أعمدة مصنوعة من الأحجار غير المكتملة.

يتضح من الكتابات الموجودة على أحجار المسجد اهتمام المسلمون الأوائل به، حيث لايزال منبر المسجد موجودًا إلى الآن.

تم العثور على جمجمة الكلب بفكه وناب واحد وأربعة أضراس، في المنطقة الوسطة بين القبور، كمان أنه يوجد داخل الكهف دولاب تم الاحتفاظ بداخله بالجمجمة إلى جانب بعض النقود، والأساور والخواتم والخرز، يعتقد أن الفتية كانوا يستخدمونها، وأن من أقاموا عليهم المعبد حفظوها بعدهم.

 

 

 

أقرأ أيضًا:

هذه ليس نهايته.. تعرف على نهاية اللمبي المبكية التي رفضها السبكي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!