الفنسلايد

“كارت إرهاب”.. قصة فيلم جمع علاء ولي الدين وحلمي وحسن حسني

علاء ولي الدين

بالطبع لو سألتك عن أفلام علاء ولي الدين، ستجيب فيلم “الناظر”، وعبود على الحدود، وابن عز، وحتى من الممكن تذكر فيلم عربي تعريفة الذي لم يكمله، لكن هناك فيلم آخر حمل اسم كارت إرهاب.

الفيلم من بطولة علاء ولي الدين، ويلعب حلمي دور صديق البطل، والبطلة خنان ترك، وطبعا بمشاركة الفنان حسن حسني، ومن تأليف أحمد عبد الله مؤلف أفلام علاء ولي الدين، وإخراج علي إدريس الذي نجح كمخرج في فيلم أصحاب ولا بيزنس، لكن إصابة علاء وصعوبة المشهد الأول، صعبت تصوير الفيلم.

الحديث في الصحافة كان عن خوف علاء من الفيلم لأن المؤلف اهتم بدور حلمي ولم يهتم بدور علاء، مما أشعر علاء إن الفيلم ليس بطولته وإن الفيلم سيحقق نجاحا لحلمي، علاء نفي هذا الأمر، والبعض الآخر قال إن علاء خاف من مواجهة فيلم محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي من ناحية وفيلم محمد فؤاد وأحمد آدم من ناحية أخرى.

 القصة الحقيقية لتأجيل الفيلم

القصة يرويها علاء في حوار صحفي لصحيفة البيان الإماراتية، ويقول: “السبب الحقيقي والوحيد لتأجيل التصوير هو أنني تعرضت لمشاكل صحية في قدمي منعتني من الحركة بحرية فلم أعد قادرا على إرتداء الحذاء والطبيب المعالج لي أكد أن العلاج سيستغرق وقتا طويلا في الوقت الذي كنا فيه متعاقدين مع خبراء ألمان على تنفيذ مشهد خطر عبارة عن مطاردات بالسيارات وهو أول مشهد في الفيلم ومنعت إصابتي من تنفيذه وطلبت التأجيل لعدة أيام لكن الخبراء الألمان لم يستطيعوا الإنتظار لإرتباطهم بأعمال أخرى في الخارج وبالفعل سافروا ولم يكن أمامنا إلا الاستغناء عن هذا المشهد الخطر وبدأنا مرحلة تعديل السيناريو”.

يكمل علاء: “شعرت إن مرحلة التعديل بتتكرروت، وأنا دفعت تمت الكروتة في فيلم ابن عز، فقلت لا مش هينفع أنا أغيب سنة كاملة ولا إني أكرر الموضوع تاني، أنا مش عايز أفشل، وطلبت من المخرج علي إدريس تأجيل التصوير حتى نأخذ فترة أكبر من التحضير للفيلم وكانت هذه هي نفس رغبته أيضا لأنه حقق نجاحاً كبيراً في فيلمه الأول (أصحاب ولا بيزنس) ولا يريد أن يغامر بنجاحه هذا لمجرد عرض الفيلم في الصيف”.

قرار علاء النهائي

ويضيف علاء: “كان من السهل جدا أن ننفذ الفيلم في شهر أو شهرين ونلحق بموسم الصيف لكن من كان سيرحمنا من الجمهور أو النقاد إذا ظهر العمل بسبب التعجل دون المستوى. لقد خضت في فيلمي الأخير ابن عز تجربة لم تكن موفقة بسبب التعجل أيضا في بعض التفاصيل ولهذا لم يحقق (ابن عز) نفس النجاح الذي حققه (عبود) و(الناظر) وتعلمت الدرس جيدا وهو لا تعجل في أي مشهد مهما كان صغيرا حتى لو أضطررت كما حدث إلى تأجيل نزول الفيلم عاما كاملا ولست نادما على القرار”.، كان هذا الحوار في شهر مايو، بعدها تعاقد علاء على فيلم عربي تعريفة، وانسحب من هذا الفيلم ليجد المنتج نفسه في ورطة فيقرر تصعيد حلمي في فيلم من بطولته لكي ينقذ موسم الصيف، ليكون فيلم ميدو مشاكل.

كانت أقصى التوقعات لـ«ميدو مشاكل» تحقيق نجاح متوسط أو حتى لا يخسر أمواله، لكنه اكتسح السوق حرفيًا فى هذا الموسم، وحقق إيرادات مرتفعة للغاية، وحقق حلمى النجاح الجماهيرى الأول له كبطل أول، وجعله الفيلم في مصاف نجوم الصف الأول، ليكون اعتذار علاء عن كارت إرهاب سبب فرصة العمر لأحمد حلمي.

عربي تعريفة

سافر علاء ولي الدين إلى البرازيل للعمل في فيلم عربي تعريفة، وعاد منها بعدما ظنها جنة الله على الأرض، ورجع في أجازة عيد الأضحى، وبعد انتهائه من الأضحية رحل في سنة 2003، عن عامر ناهز الأربعين، هذا الغريب الذي كانت إقامته قصيرة لكنها كانت رائعة لا يسعنا إلا نقول له وداعا.

وأذكر أن التلفزيون المصري كان لديه برنامج اسمه “ابن الحتة”، فكرته قائمة على التصوير مع النجم في منطقته، وذهب البرنامج للعزاء، وسألوا الفنان حسن حسن عن شعوره، فقال كلمات ترن في أدني بين الحين والآخر: “شعور إيه أنا واحد ابنه مات.. علاء دا ابني اللي وجع قلبي بموته”.

رحل علاء، واستمرت نجاحات حلمي حتى قدم فيلم أكس لارج، من كتابة أيمن بهجت قمر، وأكد أيمن إنه كتب فيلم أكس لارج خصيصا من أجل علاء ولي الدين، لكن بعد وفاته عدل المشروع ليناسب حلمي.

أما فيلم عربي تعريفة، فله قصة نحكيها في مقال آخر، ورحم الله علاء ولي الدين.

حوار علاء مع صحيفة البيان 

أقرا أيضا: وجدوها معلقة في السقف.. تفاصيل وفاة الفنانة تونشا شارما الحزينة

أسوأ عام في حياة معالي زايد

نهايته مبكية.. تعرف على القصة الحقيقية لنهاية فيلم اللمبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!