تقاريرسلايد

زينب البكري.. حفيدة أبو بكر التي باعها أبوها لنابليون بونابرت

زينب البكري.. حفيدة أبو بكر التي باعها أبوها لنابليون بونابرت

 

زينب البكري.. كانت عائلة البكري واحدة من العائلات المشهورة في مصر. ويعود نسبهم إلى أبو بكر الصديق. وكان رجال هذه العائلة من المكرمين في مصر. وعند اغلب الشعب. مما استدعى لأن يكون لهم نقيبًا يتم اختياره فيما بينهم في كل فترة.  وكان نقيب الأشراف في فترة وجود الحملة الفرنسية هو الشيخ “خليل البكري”.

نقيب البكرية

عندما جاء الدور على خليل البكري ليتولى مشيخة البكرية رفض أفراد العائلة ذلك. لأن خليل كان رجل معروف بسلوكه غير الرزين. حيث أنه كان يشرب الخمر. وخاف البكرية أن يلحق بهم العار. وبالفعل تولى عمر مكرم نقابة البكرية بدلًا منه. ولكن مع دخول الفرنسيين البلاد، هرب إلى الشاب. فاستغل خليل الفرصة، واستطاع عن طريق اقناع نابليون بونابرت أن يتولى المنصب.

عرف نابليون بذكاءه أن البكري شخصًا طموح طماع. فقرر أن يستخدمه. عندما عينه في نقيبًا للأشراف. ومن ثم عضوًا في الديوان الذي كّونه من مشايخ الأزهر.

جوزفين زوجة الجنرال وعشيقته

كان بونابرت متزوج من جوزفين باجيري الشهيرة. والتي كانت أرملة تكبره في السن. ويعشقها إلى حد الجنون. ولكن ما نعرفه أن جوزفين قد خانت بونابرت في غيابه. وعندما علم الجنرال ذلك. قرر في النهاية أن يرد لها تلك الخيانة. وقد كانت زينب البكرية ابنة الشيخ البكري هي الفريسة التي وقعت عينيه عليها.

شهادة الجبرتي

ما نعرفه أن زينب البكري التي كانت في ذلك الوقت فتاة صغيرة تبلغ من العمر 15 عامًا. وقد اعجب بها بونابرت. عندما كان يقضي سهراته في بيت خليل البكري. وأنها رافقته، حتى عرفت لدى الفرنسيين بـ “فتاة القائد”. وارتدت ملابس الفرنسيين. وخرجت سافرة في الشوارع مثل الفرنسيات.

خروج الفرنسيس

عندما اشتعلت الثورة ضد الفرنسيين. اختبأ البكري وآل بيته، حتى لا تطالهم ثورته. وظهر من جديد بعد أن أخمدها الفرنسين. ولكن الكارثة الكبرى وقعت عليه. عندما وقع الفرنسيين مع الإنجليز والعثمانين اتفاقية انسحاب.

وترك الفرنسيين البكري للشعب. الذي أخرجه من بيته حافي القدمين بلا عمامه. ولم ينقذه أحد إلا السيد أحمد محرم، وهو واحد من كبار تجار القاهرة.

عزل البكري من نقابة الأشراف. وعاد إليها عمر مكرم من جديد. ولكن أمر زينب لم يمر بسلام حيث يقول الجبرتي في تاريخه أنه ففي أحد أيام أغسطس انتقموا منها، وعبر عن ما حدث قائلًا:

في هذا اليوم طلبت ابنة الشيخ البكرى وكانت ممن تبرج مع الفرنسيين بواسطة معينين من طرف الوزير فحضروا إلى بيت أمها بالجودرية بعد المغرب، وأحضروها ووالدها فسألوها عما كانت تفعل، فقالت: إنى تبت عن ذلك.. فقالوا لوالدها ما تقول أنت؟ فقال: إنى برئ منها فكسروا رقبتها.

وكانت تلك هي نهايتها في التاريخ. وقد تكررت تلك القصة مع امرأة أخرى تدعى هوى..

أقرأ قصة هوى على الرابط التالي:

“هوى”.. زوجة البيه التي باعت نفسها للفرنسيين فقتلها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!