الفنسلايد

“مريض ويحتاج علاج”.. عندما قابل الرئيس السادات محيي إسماعيل

"مريض ويحتاج علاج".. عندما قابل الرئيس السادات محيي إسماعيل

 

كانت علاقة الرئيس السادات قوية جدا بالوسط الفني، فالسادات نفسه كان يحب الفن ويرغب في احترافه. وحاول أن يتقدم للعمل في فيلم تيتا وونج.

حيث قرأ إعلانًا في الصحف، كانت الفنانة أمينة محمد (خالة الفنانة أمينة رزق)، تطلب وجوهًا جديدة لفيلمها “تيتا وونج”، وعندما توجه إلى مقر الشركة فى عمارة بشارع إبراهيم باشا، جاءت الفنانة أمينة محمد وشاهدت الـ20 شابًا المتقدمين، إلا أنها اختارت اثنين فقط، ورفضت البقية، وكان السادات من ضمن المرفوضين، وفاز بالدور حسين صدقي.

وانتقل حبه للفن لحبه لأهل الفن وأعمالهم، حيث ذكر الفنان فريد شوقي أن الرئيس السادات قال له على فيلم “لا تبك يا حبيب العمر”،: “حرام عليك بكتني يا فريد”، وهي القصة التي كررتها المنتجة ناهد فريد شوقي في لقاء تلفزيوني آخر.

علاقته بالفنان محيى إسماعيل

ومن المواقف التي لا تُنسى عن علاقة الرئيس السادات، علاقته بالفنان محيي إسماعيل، والقصة يرويها محيى إسماعيل في أكثر من مناسبة منها عندما ظهر في برنامج ممنوع من العرض، حيث قال محيى إسماعيل: “أنا عملت فيلم “الاخوة الأعداء”، ووقتها تألقت جدا في الدور، وبعدها قالولي الرئيس السادات عايزك”.

وأضاف محيي إسماعيل: “الرئيس سلم عليا وقالي مالك يا بني .. انت بتعاني من الصرع من أمتى، وقد ظن الرئيس السادات أن محيى إسماعيل مريض بالصرع بسبب فيلم الأخوة الأعداء، وقاله حالا أكتب علاجك على نفقة الدولة، واقسم له انه غير مصاب بالصرع، وقتها وصفه أنه عبقري”، وقال محيي إسماعيل إنه من اخترع إصابته في الصرع في فيلم الإخوة الأعداء لأنها لم تكن ضمن السيناريو وحقق حينها نجاحا كبيرا.

بعدها نظر الرئيس السادات إلى محيي إسماعيل، وقال له: “طيب قولي نفسك في إيه نعملهولك.. نفسك في إيه وانا بنفسي هطلب بيه حالا، فقال له محيي إسماعيل أنا عايز شقة، فأمر السادات بمنحه شقة على الفور، ويقول: ” وأنا عايش في الشقة دي بقالي 40 سنة بعد ما قعدت 30 سنة في المفروش، دي سترتني”.

ويحكي محيي إسماعيل أن الفريق الجمسي اعتقد أنه يهودي حقيقي جاءوا به لتجسيد شخصية عساف ياجوري في فيلم ” الرصاصة لا تزال في جيبي”، ووقتها طلبوا منه ألا ينزل للشارع لأن الناس ستقتله.

 السيمون فيميه

أما الموقف الذي لا ينساه الفنان محيى إسماعيل، عندما ذهب للقاء الرئيس السادات مع مجموعة من نجوم الفن. وقال جلست بجوار الفنان صلاح ذو الفقار في انتظار الرئيس. فسالته هو الرئيس لم يأتي ؟ فقاللي : مستني السيمون فيميه؟ ، فذهبت لنور الشريف. وسألته: هو الريس مجاش ليه ؟ فقال لي نفس الإجابة :”السيمون فيميه مجاش لسه”، ثم سألت وردة وفايزة وكل الفنانين الحاضرين وكانت إجابتهم جميعا : ان الرئيس في انتظار السيمون فيميه، وقال محيى إسماعيل إنه لم يكن يعرف ما هو السيمون فيميه، فظنه رئيس دولة أجنبية.

محيي إسماعيل
محيي إسماعيل

ويواصل محيي إسماعيل: “بعد فترة وجدت الرئيس “جه لوحده ” فقلت للفنانين : ما الريس أهو وصل أما فين بقي السيمون فيميه؟ فقال لي أحد الفنانين : السيمون فيميه جاي في الطيارة اللي بعديه. فسألت: ليه السيمون فيميه ميجيش مع الريس في نفس الطيارة ويقعد معاه. إزاي ده في طيارة وهو في طيارة عيب يعني. وبعد فترة وجدتهم يعطوني ” وجبة “ويقولولي اتفضل يا أستاذ محيى السيمون فيميه، فقلت له: إيه ده ؟ هو مش راجل !! ، فعرفت وقتها أنه سمك مدخن يأتي في طائرة خاصة بعد الريس.

 

محيى إسماعيل يحكي قصته لصفاء أبو السعود

أقر أيضا

عندما أشتكى رئيس وزراء إسرائيل للسادات من الشعراوي

نفسي أبقى مضيفة .. صورة نادرة لسوزان مبارك عمرها 67 سنة

صاحبة أغرب طلاق ورفضت العالمية بسبب الإسلام وقصتها مع عبد الناصر.. حكايات لبنى عبد العزيز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!