تقاريرسلايد

يوليا فازيكاش.. قتلت 300 رجل بخلطة “قتل الأزاوج”!

يوليا فازيكاش.. قتلت 300 رجل بخلطة "قتل الأزاوج"!

كتب – أحمد المرسي

 

العام 1914، الوضع العالمي يتأزم بسبب اشتعال الحرب العظمي، حرب سيسمونها بعد ذلك “الحرب العالمية الأولى”، في قرية نائية على حدود المجر تسمى “ناجريف” بدأت قصة “يوليا فازيكاش”.

امرأة مجهولة

دخلت يوليا القرية في ليلة عاصفة. وفي الصباح عرفت نفسها لسكان القرية بأنها تعمل داية. جاءت للقرية بعد أن اختفى زوجها اختفاء غامض.

عاشت يوليا العجوز وسط جموع نساء القرية. وعندما أتت دوريات التجنيد وأخذت الرجال للحرب. شعرن النساء بحرية حقيقية كن يفتقدنها.

عبودية المرأة

عاشت المرأة في المجر ظورف قاسية مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. فلم تكن المرأة تمتلك أي حقوق. فهي تتزوج بالاجبار وتنجب بالاجبار ويتم معاملتها أسوء معاملة من قبل الرجل. الذي كان في نظر النساء في هذه اللحظة مارد جبار. أخذته الحرب.

ولأول مرة شعر النساء بحريتهن والراحة والأمان. ولكن بعد أن بدأ الرجال في العودة من الحرب زرافات.عادت المشكلة مرة أخرى للظهور. وهنا أعطتهم يوليا الحل.

سم الزرنيخ

كان مفهومًا أن يوليا قد قتلت زوجها بالفعل. وأتت القرية النائية هاربًا بعيدًا عن أعين السلطات الملتهية في الحرب. والتي كانت تخسرها بالفعل.

كانت يوليا تستخدم مصايد الحشرات الورقية. وتقوم بغليها وتكشف المادة المسممة. وتجمعها بعد أن تخرج على سطح الماء. ثم تقوم بعمل خلطة الموت، وهي “الزرنيخ”.

الزوج الطيب هو الزوج الميت.. لأنه يفتح فمه أبدًا.

ومع كشف يوليا لسرها بدأ الرجال في القرية بالموت. واحد تلو الآخر. طوال عامي 1915 و 1916. وبعد ذلك بدأ الاطفال كذلك في الموت بتلك الطريقة. وبدأت النساء في استخدام هذه الطريقة للتخلص من كل من يضايقهن. فالأهل كانوا كذلك في خطر طلبًأ للميراث.

الدولة المجرية

في عام 1929 وصل عدد ضحايا يوليا إلى 300 إنسان. ولم تلحظ الحكومة المجرية شيء. لسببين. الأول هزيمتها المنكرة في الحرب العالمية الأولى والتي أضعفت الحكومة. والتي لا تستطيع فرض سيطرتها على “ناجريف”. وكذلك لأن الشخص المسؤول عن تسجيل حالات الوفاة كان بالفعل متواطيء مع يوليا نفسها.

وكان يقيد حالات الوفاة جميعها بالموت الطبيعي. مستغلا بعد ناجريف 90 كم عن بودابست العاصمة المجرية. ولكن هذه القضية تم كشفها وتم القبض على عصابة النساء.

الايقاع بيوليا

بسبب فشل قتل شخصين. تم كشف ما تفعله يوليا. وتم ابلاغ العاصمة بما يحدث في ناجريف. وبدأت الشرطة في تحقيق موسع. اسقط جميع أفراد العصابة.

تم محاكمة 26 امرأة. وحصلت منهن 8 على الإعدام. فيما حصل 7 على السجن المؤبد. والبقية ألقين خلف القضبان بأحكام مخففة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!