لازالت أخبار العائلة المالكة البريطانية تتصدر محركات البحث منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأثارت صورة للملك تشارلز وزوجته كاميلا باركر الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. إثر ظهور لوحة تجسد قائد عربي خلفه.
وتداول نشطاء أن اللوحة تخص الخليفة أبو جعفر المنصور. الخليفة العباسي. ولكن هذا ليس صحيح.
وتخص اللوحة الكبيرة محمد علي باشا. مؤسس مصر الحديثة، في واحدة من أشهر الأحداث التاريخية التي مرت في التاريخ المصري.
وتظهر اللوحة الباشا الكبير وهو جالس بين عدد من رجاله. في وقت تنفيذ مذبحة القلعة. وهي المذبحة التي تم ارتكابها سنة 1811 في المماليك المصرية.
وتعد مذبحة المماليك نقطة سوادء في تاريخ محمد علي. حيث قام فيها بمساعدة لاظ أوغلي مساعده بقتل أكثر من 500 مملوك عند باب العزب بالقلعة غدرًا. ليتخلص من سلطتهم السياسية. وينفرد بالسلطة.
وتعرض اللوحة حاليًا في قصر كلارينس. وقد رسمها الرسام الفرنسي أوراس فيرني. وقد تم إلتقاط الصورة في عام 2018.
وكانت اللوحة هدية من الإمبراطور نابليون الثالث إلى الملكة فيكتوريا الشهيرة في القرن التاسع عشر. وهي من نسيج الصوف والحرير.
أقرأ أيضًا:
