الأخبارالتريند

“حمزة يوسف” أول رئيس وزراء مسلم لإسكتلندا.. يخطط للقضاء على حلم المملكة المتحدة

وهذا موقفه من المثلية

كتب – أحمد المرسي

يتصدر اسم حمزة يوسف جميع عناوين وسائل الإعلام عبر آخر 24 ساعة. بعد أن أصبح أول سياسي من أصول مسلمة يتولى رئاسة وزراء اسكتلندا.

ويشتهر حمزة يوسف باعتباره واحد من أهم المناضلين من أجل استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة. منذ سنوات. وهي الحركة التي لازالت تتعثر.

وخلف يوسف البالغ من العمر 37 عامًا  “نيكولا ستورجون” صاحبة أطول فترة رئاسة وزراء في اسكتلتدا. حيث بقيت 8 أعوام في المنصب ذاته.

فمن هو حمزة يوسف؟ وما هي توجهاته؟

يعتبر حمزة يوسف ابن لأبوين مهاجرين. فالأب مسلم باكستاني وأم كينية”. هاجرا في الستينات. وكان يشغل منصب وزير الصحة في البلاد. رغم صغر سنه. ويحمل رئيس الوزراء الشاب مشروعًا يطالب فيه باستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وتشير الاستطلاعات أن 45% من الاسكتلنديين يؤيدون مغادرة استكلندا لتبعيتها للمملكة المتحدة. بعد آخر استطلاع للرأي في 2014. وكانت النسبة فيه تصل إلى 55% من الرافضين.

وتعهد الشاب بإطلاق استراتيجية هدفها انضمام اسكتلندا إلى الاتحاد الأوروبي فور حصول استقلالها عن المملكة المتحدة.

انتقادات لدينه

يفخر حمزة يوسف بممارسة شعائره الدينية كالصوم والصلاة. وهو ما تسبب إلى انتقاده بشدة في المجتمع الاسكتلندي.

تطوع يوسف لعدد من المنظمات الشبابية في سن مبكرة لجمع التبرعات الخيرية. وكان المتحدث باسم جمعية الإغاثة الإسلامية الخيرية. كما عمل مساعد برلماني لبشير أحمد. اول عضو برلمان مسلم اسكتلندي في عام 2007.

في 2011 عين حمزة كنائب في البرلمان. وقد أدى اليمين باللغة الإنجليزية. والأردية. مما يعكس تمسكه بهويته الباكستانية الاسكتلندية. كما أنه كان يرتدي شروانيًا تقليدًا مزينًا.

مواقفه من المثلية

 

واجه حمزة يوسف انتقادات قوية بسبب موقفه الداعم لزواج المثليين في اسكتلندا. وهو ما كانت تعارضه منافسته المسيحية المحافظة كيتب فوربس.

حياته الخاصة

تزوج يوسف حمزة بعضوة اللجنة التنفيذية في الحزب الوطني الإسكتلندي جيل ليثجوي. بين عامي 2010 و2017. وبعد الطلاق تزوج بنادية النقلة وأنجب منها طفل واحد.

وتورط حمزة في 2016 بغرامة 300 جنيه استرليني بعد قيادته سيارة صديق له بدون رخصة. ولكنه تحمل المسؤولية كاملة عن ذلك. حيث قال أن ما حدث كان نتيجة ظروفه الشخصية في فترة انفصاله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!