تقاريرسلايد

لماذا تحل المرأة الجميلة “من على حبل المشنقة”

لماذا تحل المرأة الجميلة "من على حبل المشنقة"

لكل شعب مصطلحاته الخاصة، التي يرددها لتعبر عن ما يريد قوله، وإذا ترجمت تلك المصطلحات للهجات أخرى، فستكون بدون أي معنى، وهذا ما يجعلها فريدة لدى أصحاب اللغة، على سبيل المثال مصطلح “تحل من على حبل المشنقة” لوصف المرأة الجميلة.

يعود أصل تلك الكلمة إلى عصر المماليك. وكان المماليك فئة حكمت مصر، كانوا من الأصل عبيد من القوقاز، ثم تعلموا فنون الحرب على يد أساتذة لهم، فصاروا فرسانًا استعان بهم الأيوبيون في الحرب. حتى استولوا على الحكم.

مماليك
مماليك

المماليك والجواري

وتحول المماليك في مصر، إلى السيطرة على جميع المناصب، من منصب السلطان إلى “كاشف” حكام المديريات ، وغيرها، واتصفوا بالظلم وسرقة الشعب، فامتلأت قصورهم بالذهب والعبيد والجواري.

وفي عصر المماليك انتشرت “الرشوة”، من أجل أن يستطيع الناس تسيير أمورهم، وكانت أحد سبل الرشوة إهداء الجواري، فيهبط الرجل من بين هؤلاء إلى سوق الجواري، ويشتري جارية من الجواري ثم يقوم بإهداء هذه المرأة الجميلة إلى الكاشف أو الحاكم. أو أي مسؤول.

واستمر تلك العادة. للدرجة التي كانت مع فساد الإدارة تساعد المحكوم عليه بالاعدام في التخفيف من الحكم عليه. فانتشرت بين المصريين عبارة “تحل من على حبل المشنقة”. على أي امراة جميلة. من الممكن أن يجعل جمالها سبب في نجاة محكوم عليه بالموت.

العبيد البدلية

لم تكن الجواري فقط هن الطريقة الوحيدة للمهاداة، ولكن العبيد كذلك، ففي عهد محمد علي بعد ذلك انتشرت فكرة “البدلية”. فكان من الممكن أن تعطي الحكومة عبدًا. بدلا من المكلف بتقضية مدة الخدمة العسكرية. وكان هذا كفيلًا بتركه خارج صفوف الجيش. وفي أواخر عصر الأسرة العلوية، تحولت البدلية إلى بديل نقدي. بدلًا من فداء نفسك بعبد.

المصادر:

كتاب “إلتقاط الألماس من كلام الناس”.

أقر أيضا

عندما أشتكى رئيس وزراء إسرائيل للسادات من الشعراوي

نفسي أبقى مضيفة .. صورة نادرة لسوزان مبارك عمرها 67 سنة

صاحبة أغرب طلاق ورفضت العالمية بسبب الإسلام وقصتها مع عبد الناصر.. حكايات لبنى عبد العزيز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!