واحد من نجوم الكوميديا في مصر، مدرسة في ذاته، يمكنك أن تشاهد أعماله لتضحك، وتضحك، وتأخذ العبرة أو لا تأخذها، هو ممن يرفعون شعار الضحك للضحك، هو ناظر مدرسة الكوميديا فؤاد المهندس.
هو فؤاد زكي المهندس. من مواليد 6 سبتمبر 1924 في محافظة القاهرة حي العباسية، وهو ابن العلامة والعالم اللغوي زكي المهندس.ولذلك كان في منزلهم حرص بالغ على اللغة العربية التي أتقنها من خلال أبيه، فكان والده هو صاحب الفضل الأول في تنمية مواهبه الفنية، وقد ورث عنه خفة الدم وحضور البديهة وسرعة الخاطر الذي ميزه في مشواره الفني.
وهو الابن الثالث في العائلة بعد أختين هما (صفية المهندس الإذاعية الشهيرة والتي لقبت بأُمّ الإذاعيين المصريين) و(درية)، والشقيق الرابع هو (سامي المهندس، وهو بطل مقال اليوم).
سامي المهندس هو الابن الاصغر للعلامة زكي المهندس، وقرر شق السلك العسكري في حياته العملية، ليصبح ضابط جيش، لا يوجد معلومات كثيرة عن زكي المهندس إلا أنه يشبه الفنان فؤاد المهندس في كل شيء، حتى في نظارته.
حبس سامي
عندما قامت الثورة، وفي ليلة 23 يوليو عام 1952 تم حبس الضابط “سامي المهندس” شقيق الفنان “فؤاد المهندس” لاعتراضه علي حركة الضباط الأحرار ورفضه الانقلاب على الملك، وقد حكى وجيه أباظة القصة كاملة وقال إن سامي كان رافض الثورة على الملك، ورفض الانصياع لأوامر الضباط، فجبت اتنين أومباشية، قلتلهم خدوا الضابط دا وحطوه في الكلابوش، والعساكر بدأت تفوق وتفهم إن العملية دي جدية، وبعد كدا أفرجنا عنه.
لكن لا يوجد أي مصادر عن تفاصيل الحياة الشخصية لسامي المهندس، لا عن زوجته ولا عن أبنائه، وهو قليل الظهور حتى تكاد هذه الصورة هي الأكثر انتشارا له، وهي الوحيدة أيضا.
المصادر
قصة القبض على شقيق فؤاد المهندس
أقر أيضا
نفسي أبقى مضيفة .. صورة نادرة لسوزان مبارك عمرها 67 سنة
صاحبة أغرب طلاق ورفضت العالمية بسبب الإسلام وقصتها مع عبد الناصر.. حكايات لبنى عبد العزيز
