تقاريرسلايد

“عندما دخل صدام حسين على مدرس مصري بالعراق

عندما دخل صدام حسين على مدرس مصري بالعراق

 

كان المدرس المصري منهمكا في شرحه للطلبة، عندما وجد الرئيس العراقي يدخل عليه الفصل ليطمئن على سير العملية التعليمية.

كان الرئيس العراقي صدام الذي تولي رئاسة جمهورية العراق في الفترة من بين 1979 لعام 2003، رفقة جنوده الذين ارتدوا الزي العسكري، قرر أن يزور المدرسة، وقف الطلاب للتحية، ثم قرر فتح نقاش صوره التلفزيون مع المدرس المصري الذي سافر للعراق بحثا عن فرصة عمل أفضل.

بدأ صدام حسين حديثه مع المدرس المصري بسؤال: “أهلك فين في مصر؟”، صدام الذي قضى فترة دراسته في كلية الحقوق في مصر، يعرف الكثير عن مصر بحكم الإقامة بها وهو طالب، أجاب المدرس بأنه من محافظة الشرقية.

ثم سأله صدام حسين في اهتمام واضح: “أزي أحوالهم؟”، ليرد المدرس: “كويسين الحمد لله”، ثم تابع صدام حسين: “بيجيك جوابات منهم؟»، أجاب المدرس بالنفي، وقال للرئيس: “لا والله لساني حديث منذ شهر بالعراق فقط”.

سأل صدام حسين مرة آخرى عن فترة أقامته: “بعدك شهر هنا”، ليجيب المدرس، “شهر و10 أيام”، كان المدرس صغير السن، وضعيف البنية، فسأله صدام حسين، عن دراسته في مصر، فقال له”شنو مخلص دراسة بمصر”، فأجاب المدرس الذي لا نعرف اسمه، ” بكالوريوس علوم”، ثم رحب به في بلده الثاني العراق، ولكن العجيب أن المدرس الذي تخرج في كلية العلوم كان يُدرس اللغة العربية.

ثم بدأ المدرس حديثه مع الطلاب، وبدأ يشرح لهم أسماء الأشارة، وقال بأسلوب بسيط إن (هذا) أول أسماء الإشارة تستخدم في حالة المفرد المذكر القريب، وضرب لهم الأمثلة: “هذا ولد، هذا رجل”.

ثم تدخل صدام حسين في الحوار ليوضح للطلبة: “بيقول لكم المعلم تستخدم هذه في حالة المفرد يعني الواحد المذكر، مثلًا نقول هذا ولد، نقولها للمذكر القريب يعني اللي تشوفه العين”.

عندما ودّع الحراس الأمريكيون صدام حسين - BBC News عربي

وبما يتماشي مع حراسته، سأل صدام حسين الطلبة وهو يغادر الفصل، عمن يريد الالتحاق بالجندية، فرفع الجميع يدهم، فقال لهم صدام حسين، الجندية هي الدفاع عن الوطن وحمايته من الأعداء.

وعندما انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر البعض أن المدرس في الفيديو اسمه حسن معوض، وأنه لا يزال على قيد الحياة ينعم بالصحة والعافية، لكن هذه المعلومة لم يتثنى لنا التاكد منها.

 

 

فيديو لدخول الرئيس العراقي الراحل على معلم مصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!