الفنسلايد

“صوته حلو خسارة يتعدم”.. عن بهاء سلطان الجاسوس الإسرائيلي الطيب

بهاء سلطان

 

ولد الفنان بهاء سلطان في 1 أكتوبر 1972، في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، لأب مصري فتحي سلطان وأم بحرينية، التحق بالثانوية العامة ومنها إلى كلية التربية الموسيقية،وفي أثناء الدراسة في الكلية تعرف على شقيقة المطرب حسام حسني، المطرب التسعيناتي الشهير، وعرضت عليه أن يعمل “كورال”، مع حسام حسني، فوافق بهاء سلطان، وكان ذلك سنة 1994.

ظل بهاء سلطان يعمل في الكورال (الكورال هم من يرددون خلف المطرب)، حتى تم اللقاء بينه وبين الشاعر والمطرب ونقيب الموسيقيين الحالي، الفنان مصطفى كامل، والذي قدم بهاء سلطان للمنتج نصر محروس. 

 وقال مصطفى كامل في لقاء في برنامج “على مسئوليتي”: “أنا بهاء سلطان، مقابله في إستوديو كدا في حتة، مع مجموعة كورال، وخدت ووديته لنصر محروس، 

وفي لقاء في برنامج “لسه بنغني”، قال مصطفى كامل: “أنا اكتشفت بهاء سلطان، وتحديت بيه الدنيا كلها، وقعد معايا في مكتبي في سنتين، قلتله تعالي في مكتبي أقعد معايا، وبعدين أديته لنصر محروس، وبهاء صوت خارق، لكنه مش مصدق إنه يبقى مطرب، لكن أنا كنت بقول عليه إنه جورج وسوف مصر، ووفرتله كل عوامل النجاح وأديته خبرتي كلها”.

يحكي بهاء عن لقائه مع مصطفى كامل في برنامج صاحبة السعادة، ويقول: “كنا مجاميع بنسجل في الكورال ورا حسلم حسني من كلمات مصطفى كامل، وحضر مصطفى كامل للإستوديو وقدمني له حسام حسني، وطلب مني الغناء أمامه، فقال لي إنت تنفع تعمل شريط لوحدك، وخد رقمي، وبعد فترة كلمته، وقالي أنا هحددلك ميعاد مع نصر محروس، وربنا يسهل وتشتغل”.

ويمكنك اعتبار أن بهاء سلطان هو أفضل ما فعله مصطفى كامل في حياته الفنية.

يحكي بهاء سلطان عن اللقاء الأول مع نصر محروس، ويقول إنه بدأ مع نصر محروس سنة 1999، ” أول مكالمة ليا معاه قلتله أزيك يا عم نصر، ولما قابلته قلتله أعذرني أنا من صوتك كنت مفكرك راجل كبير ولابس جلابية، المهم رحتله وسمعني، وقالي صوتك حلو، سيب رقمك وهنكلمك، وفي مرة اتصل بيا قالي، تعالي عايزك تجرب أغنية معايا، وجربنا أغنية أحلف في بيت الموزع أشرف عبده والأغنية من كلمات مصطفى كامل، وذهبت لغناء أغنية أحلف، وكانت الاغنية عبارة عن كوبلهين مكتوبين، ونحن في الإستوديو، اتصل بمصطفى كامل لكتابة الكوبلية الثالث فكتبه في التليفون.

بهاء سلطان لجمهوره: "وحشتونى جدا.. الانتظار كان صعب وأثر معايا نفسيا" - اليوم السابع

كان لنصر محروس بشركة “فري ميوزيك” مشروع فني شهير، يمكن تلخيصه في تقديم مطرب شاب وسط مجموعة من المطربين لو تقبله السوق ونجح يتم إنتاج ألبوم كامل له، وإذا فشل فليعد من حيث أتي، أو لا يعد من الأساس.

الأمر الذي جربه نصر محروس مع بهاء سلطان في أغنية “أحلف”، من كلمات مكتشفه مصطفى كامل، لكن الأغنية لم تنجح فقط، بل حققت نجاحاً منقطع النظير، ليقرر نصر تصوير الأغنية لينطلق بهاء سلطان إلى طريق الشهرة والنجومية.

بهاء سلطان جاسوس إسرائيلي

كانت الإشاعة قوية يرددها الجميع، بهاء سلطان جاسوس إسرائيلي وسيتم إعدامه عقب صدور ألبومه الأخير “3 دقايق”، وبرغم سذاجة الشائعة إلا أنها انتشرت كما ينتشر التريند في التيك توك، الجميع يسأل عن الألبوم، ماذا سيغني الجاسوس في ألبومه الأخير.

تخيل معي دولة قبضت على جاسوس، وتنتظره كي ينتهي من ألبومه لتعدمه، ما هذه الطيبة يا دولتنا، لقد تفوقتي على طيبة بهاء سلطان نفسه، لم يعلق أحد على الشائعة وتركوها تكبر، ظهر الألبوم، وحقق نجاحا هائلا وتصدر المبيعات، حتى أننا ذهبت لشراء النسخة المصروبة منه وقال لي بائع الشريط: “خسارة يعدموه، دا صوته حلو”.

بهاء سلطان نفسه لم يعلق على الشائعة وظل يضحك كلما ذكره بها أحد، الغريب في الأمر أن الشعب يصدق، مهما كانت بلاهة الشائعة، بهاء سلطان جاسوس، عادل إمام طلب أن يسدد ديون مصر، أحمد موسى إعلامي، الأخيرة حقيقة للأسف.

وترددت الأقاويل أن نصر محروس هو مُطلق الشائعة كوسيلة دعاية للألبوم، وإن صحت هذه الرواية، فقد حققت مرادها، وعرف بها من أين تؤكل الكتف، إلا صحيح من أين.

أزمة وفاة عائلته

دخل الفنان بهاء سلطان، في أزمة نفسية كبيرة، حيث توفي شقيقه الأكبر الذي كان قريبا منه، حيث رحل بسرطان العظام، حاول بهاء كثيرا أن يغالب أحزانه، لكنه مر بصدمة أكبر عندما رحل والده بعدها، ثم رحلت والدته، ليجد بهاء نفسه وحيدا في مرحلة هي الأصعب.

وقال مع إسعاد يونس، في برنامج “صاحبة السعادة”: “الفترة دي كانت صعبة جدا، تعب أخويا الكبير الله يرحمه ومن بعد والدي ووالدتي، فكنت مقل جدا في الشغل ونفسيا كنت تعبان جدا وعشت فترة حزن صعبة، وخاصة أني كنت مرتبط بيهم جدا، كنت مكتئب، ومليش نفس أغني ولا عايز حاجة من الدنيا، وكان عندي إحساس بالاكتئاب”.

ربما لهذا قرر بهاء أن يتزوج، ليتغلب على الحزن بتكوين أسرة جديدة، وتزوج من جيرمين وهي من خارج الوسط الفني في عام 2013، وأنجب منها 4 أبناء، التوأم “كادي وكاندي، وأحمد ومحمد.

 يظل بهاء سلطان رقم صعب في الأغنية المصرية والعربية، بإمكانية صوت جبارة، لكنه يفتقد لإدارة هذا الصوت، لو امتلك بهاء سلطان ذكاء تامر حسني الفني، لحقق أضعاف ما حققه الآن..

 

 

أقرأ أيضا

“زليخة عدي”.. المرأة التي قالت “لا” في وجه من قالوا “نعم”

عندما أشتكى رئيس وزراء إسرائيل للسادات من الشعراوي

نفسي أبقى مضيفة .. صورة نادرة لسوزان مبارك عمرها 67 سنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!