تقاريرسلايد

“الشهرة أعمته”.. القصة الكاملة وراء خلاف الشيف بوراك ووالده

ما يفعله مسرحية وغدر بي

كتب – أحمد المرسي

يعتبر الشيف التركي بوراك واحد من مشاهير العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حصدت سلسلة مطاعمه حول العالم الشهرة الواسعة، حيث يزوره المشاهير من كل أنحاء العالم، من شخصيات سياسية ورياضية وفنية.

وقد حصد بوراك الشهرة منذ سنوات طويلة، واشتهر بتلك الابتسامة الرقيقة الجذابة التي كان يظهرها في مقاطع الفيديو الخاصة به، والتي ينشرها على صفحاته الشخصية، ولكن منذ أيام فاجئنا بوراك بصورة حزينة له، وقد نحل جسده بشكل كبير، ونمت لحيته بشكل مُهمل، وقال لجماهيره أن والده قد سرقه وباع سلسلة مطاعمه إلى رجال أعمال.

فما الذي حدث؟ وكيف كان رد إسماعيل أوزدمير؟

الزلزال هو مفتاح السر

ظهر بوراك في فيديو تظهر فيه ملامحه الحزينة وأخبر جمهوره أنه لم يعد له أي مطعم في تركيا، وأنه يملك فقط مطعم في دبي. وأنه بصدد أن يفتتح مطعم آخر، في إسطنبول، يكون بداية جديدة، وقال لجماهيره أنه اضطر إلى أن يبيع سيارته من أجل أن يقوم بافتتاح ذلك المطعم من جديد. وفسر بوراك ذلك بأن والده قد باع سلسلة مطاعمه على إثر خلاف بينهما، حيث عارض إسماعيل أوزدمير ابنه في التبرعات التي قام بها من أجل ضحايا زلزال تركيا الشهير خلال العام الجاري. ورأى أنه من السفة أن ينفق كل تلك الأموال على هذا.

وحصدت الفيديو العديد من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الصورة الحزينة لبوراك والتي يظهر فيها على غير عادته.

تلى ذلك الفيديو مقطع آخر لبوراك وهو يحاول أن يقلب إناء ضخم يحتوي على محشي ورق العنب، ولكنه يفشل في ذلك بسبب ضعف قوته. وهو ما حصدت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، وعزاه النشطاء إلى أن ذلك بسبب صدمته النفسية التي يعيشها بسبب والده.

إسماعيل أوزدمير يرد

لم يقف إسماعيل أوزدمير صامتًا خلال ذلك، حيث صرح بأنه لم يقم ببيع ممتلكات ابنه بوراك ولكن جميع المطاعم التي يبلغ ثمنها 42 مليون دولار أمريكي لازالت معه.

وفي خلال الساعات الماضية خرج أوزدمير في فيديو يتحدث فيه عن أزمته مع ابنته، تحدث فيه باللغة العربية، بلهجة أهل أنطاكية، وهي المنطقة التي ينتمي لها من الأصل.

ابني كاذب وغدر بي

سخر إسماعيل من ابنه قائلًا أنه من الممكن أن يظهر في مقاطع فيديو ويقوم بتمثيل ملامح الحزن مثلما يفعل أبنه، وقال أن هذه الطريقة يستخدمها بوراك لاستعطاف الجماهير. فما يفعله هو مسرحية.

ونفي أن يكون ما حدث بسبب المساعدات والتبرعات لضحايا الزلزال، وقال أنه من اشار عليه بتلك التبرعات، وأن بوراك قد فعلها فقط من أجل الدعاية الإعلامية له.

وأشار أوزدمير أن ابنه لا يعاني من أي ضائقة مالية، وأنه يعيش حياة فخمة ويمتلك سيارات فاخرة قيمتها ملايين الدولارت، وعدد كبير من الساعات ذات الماركات الفاخرة والتي يصل سعر الواحدة منها إلى 150 ألف دولار. وكذلك لديه ألعاب قيمتها 2 مليون دولار. وعلق “الشهرة أعمت قلب ابني”. هو ليس مفلس لديه مال يفتح 100 مطعم.

طليقته هي السبب

واتهم إسماعيل والدة بوراك وطليقتها التي انفصل عنها، وقال أنها هي من حرضته على هذه التصرفات. وقال أن الصورة التي نشرها بوراك وقال الناس أن قد فقد الكثير من وزنه بسببه كانت بعد عملية تكميم معدة قام بها لتقليل وزنه. وأضاف: هو من خانني، ليس العكس، لقد أخذ مني كل شيء.

وقال الوالد: أنه منذ عامين لم يكن هناك أحد يسمع ببوراك وأنه مول حملة كبيرة للدعاية عن طريق ابنه، وأن اسم بوراك هو اسمه هو وأن بوراك الابن اسمه الحقيقي “محمد بوراك” أي أن الوالد – بحسب روايته – هو المالك الحقيقي للمطاعم.

اقرأ ايضًا:

قبل حذفها.. تعرف على النهاية الأصلية لفيلم في محطة مصر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!