تقاريرسلايد

بعد جدل كبير.. كائنات فضائية تظهر في الكونجرس

وردود فعل متفاوتة

كتب – أحمد المرسي

هل نعيش وحدنا في هذا العالم؟

هذا هو السؤال الذي أنتجه العقل البشري مع التقدم العلمي المتسارع خلال العقود السابقة، والذي كان قد وصل إلى ذروته في الستينات، مع غزو الفضاء، فهل حقًا يوجد كائنات فضائية.

إن إتساع الكون حولنا يقول أن تلك الفرضية فرضية معقولة، فهناك مليارات المجارات التي يحتويها هذا الكون، ومن الصعب أن يكون سكان كوكب الأرض هم الكائنات الحية، في هذا الكوكب الصغير نسبيًا بالنسبة لكواكب أخرى، للدرجة التي يظهر فيها مجرد نقطة زرقاء باهتة كما وصفها العالم “كارل ساجان”.

 

كائنات فضائية في المكسيك

اشتعلت وسائل الإعلام خلال أمس الأربعاء، بعد جلسة الكونجرس المكسيكي، تلك الجلسة التي عرضت فيها جثتين لمخلوقين غريبين، قال أصحابه أنها جثث كائنات فضائية وتختلف بنسبة 30% عن الأجسام البشرية المعهودة.

وكشف خلال الجلسة أن الجثتين الفضائيتين تم استردادهما من كوسكو في بيرو بمكسيكو سيتي، وقدم الباحثون الذين عرضوا الجثتين ادعاءات تقول أنهم وجدوا الجثتين في منجم في كوكسو، وأن تركيبتها مختلفة تمامًا عن البشر. كما أن الفحوص الكربونية التي قامت بها الجامعة الوطنية في المكسيك تقول أن الجثتين تعودان إلى ما قبل ألف سنة.

صفة الفضائيين

وعن صفت الجثث الأجنبية التي تم عرضها، فقد ظهرت بأشكال مختلفة عن أشكال البشر، حيث أن أيديها تحتوي على ثلاثة أصابع فقط، وبدون أية أسنان.

وتم عرض الجثتين في صناديق مكشوفة مفروشة بالقماش الأبيض، وقدمهما الصحفي وعالم الفلك المتخصص في دراسة الأجسام الغريبة خايمي موسان. والذي اكد أن هاتين الجثتين تعودان إلى كائنين فضائيين من خارج نظامنا الحيوي البشري.

وقال موسان: “هذه العينات ليست جزءا من تطورنا الأرضي، هذه ليست كائنات تم العثور عليها بعد حادث تحطم كائن فضائي أو جسم غامض، بل تم العثور عليها في مناجم الطحالب، وتم تحجرها لاحقا”.

وأضاف موسان: “حتى لو لم يكونوا كائنات فضائية، ولكنها كائنات عاشت معنا بالفعل على الأرض، وهي كائنات ذكية، وعلى هذا الأساس يجب أن يعاد كتابة التاريخ”.

ردود أفعال عالمية

على الرغم من أنه تم فحص الجثتين عن طريق جامعة المكسيك إلا أن معهد الفيزياء التابع للجامعة الذي أجرى التحليل قال أنه قام بتحديد عمر العينات وليس أصلها، ولذلك فهو ينأى بنفس عن استخدام أو تفسير أو تحريف للنتائج التي أخرجها.

ومن جهتها قالت صحيفة هافينجتون بوست أن المومياوات هي مومياوت تم دراستها من قبل على أيد أحد علماء الإنثروبولوجيا، واتضح أنها لجثث بشرية محنطة بشكل مختلف.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها هناك صراعًا حول حقيقة وجود مخلوقات فضائية، ففي 26 يوليو الماضي وقف ضابط الاستخبارات الأمريكية السابقة ديفيد غروش أمام الكونجرس الأمريكي وقال أن السلطات تخفي أدلة على وجود مخلوقات فضائية. وقال أن الاستخبارات الأمريكية تملك جسمًا غامضًا في مختبراتها ولا تفصح عن وجوده للإعلام.

وسخر عدد كبير من رواد السوشيال ميديا من موسان وقال أحدهم أن استقبال موسان من الأصل في مجلس النواب يظهر ازدراء المكسيك للعلم.

وينتظر العالم حاليًا تقريرًا ستنشره وكالة ناسا الفضائية خلال الأيام المقبلة، ستشرح فيه موضوع الأجسام الطائرة المجهولة، وتوضح بشأنه العديد من الأشياء. مما سيعتبر خريطة مستقبلية للدراسات الفضائية.

اقرأ أيضًا: 

من الفضاء إلى القاهرة.. كيف استقبل المصريون يوري غاغارين

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!