سلايدلقطات

بنسبة تطابق 100%.. تريفينا باسيلي تدحض افتراءات الأفروسنتريك

تطابق مع مومياوات العصر الصاوي

حالة من الضيق الشديد والغضب العارم يشعر بها المصريون هذه الأيام، مع محاولات تشويه حضارتهم المصرية القديمة بنسبها إلى أفريقيا، عن طريق حركة الأفروسنتريك، أو المركزية الأفريقية، هي ما دفعت سيدة مصرية من طنطا لعمل اختبار جيني لجيناتها لتكشف الحقيقة.

وكانت تريفينا باسيل وهي امراة قبطية من طنطا قامت بعمل فحص لجيناتها الوراثية DNA وتأكدت بما لا يدع مجالًا للشك تطابق يصل إلى نسبة 100% مع مومياوات العصر الصاوي.

تطابق عجيب

ويصل الفارق بين جينات تريفينا باسيلي والمومياوات المصرية من ذلك العصر إلى مسافة 0.029، وهو رقم صغير جدًا، بدون فواصل أفريقية أو أجنبية زائدة.

وتقول النتائج أن حاسبة الخوارزميات تصل إلى 0.03، وهو دليل على أن الفاحص ينتمي عرقيًا وجينيًا إلى نفس الجينات المفحوص منه.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “دا معناه إننا لقينا مومياء عايشة وسطنا بالصدفة”.

ويأتي هذا في ظل حالة غضب عارمة رافقت رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين، بعد عرض فيلم وثائقي على منصة نتفليكس الأمريكية. يظهر الملكة البطلمية كليوباترا بملامح أفريقية سوداء، مع عبارات تؤكد أن المصريين أصلهم من عرق أفريقي أسود.

غضب مصري

ويخالف الفيلم الوثائقي الحقيقة التاريخية على عدة مستويات، حيث أن كليوباترا لها أصول غير مصرية من الأساس، فهي تنتمي إلى عرق إغريقي “يوناني”، وتؤكد أغلب الأبحاث العلمية اختلاف المصريون القدماء عن الأفارقة بشكل عام.

وتعتبر حركة الأفروسنتريك حركة فكرية تسعى إلى تسليط الضوء على الهوية والمساهمات الأفريقية في الحضارة البشرية. وقد بدأ ظهورها في العشرينات والثلاينيات من القرن العشرين لدى الأفارقة الأمريكيون.

باسم يوسف تدخل في محادثة تلفزيونية دحض فيها مزاعم الافروستتريك
باسم يوسف تدخل في محادثة تلفزيونية دحض فيها مزاعم الافروستتريك

وبدأت حركة الأفروسنتريك بحديث عن المنجزات الأفريقية غرب قارة أفريقيا، والحضارات التي تكونت في تلك المنطقة، ولكن بدأ الصراع بالظهور بعد محاولات تلك الحركات نسب الحضارة المصرية القديمة إليهم.

وتلقى حركة الأفروسنتريك دعمًا كبيرًا من عدد من المشاهير العالميين مثل الممثل الأمريكية ذو الأصول الأفريقية كيفن هارت، وجادا بينكيت.

اقرأ أيضًا: 

“السلم الثابت”.. قصة سلم إذا تحرك قامت الحرب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!