من الملك فاروق للسيسي.. رواتب حكام مصر عبر العصور

الملك فاروق

عندما تولى الملك فاروق الحكم في عام 1937 كان مرتبه الشهري يصل إلى 100 جنيه. ولكنه تنازل عن ثلث مخصصاته السنوية للشعب. وهو ما يقدر بـ 150 ألف جنيه. وكانت المخصصات السنوية مثل الدائرة السنية التي كانت للخديوي اسماعيل من قبله.

عندما قامت ثورة يوليو في عام 1952 تولى الرئيس محمد نجيب الحكم، وكان يحصل على راتب قدره 6 آلاف جنيه سنويًا. لكن مجلس قيادة الثورة جعله يتنازل عن نصفه للبلد. فكان يحصل على 250 جنيهًا في الشهر. في وقت كانت قيمة الجنيه تساوي تقريبًا 100 ضعف الجنيه الحالي.

زاد جمال عبد الناصر من مرتبه الشهري. فوصل إلى 500 جنيهًا. أو ما يوازي ضعف راتب محمد نجيب. وأضاف ما سماه “بدل تمثيل” بقيمة 150 جنيه.

وكان يخصم من راتب جمال عبد الناصر 62 جنيه معاش. و4 جنيهات دمغة، و89 جنيه ايرادات دولة. و48 جنيه تأمين. و25 جنيه استراحة. مما يعني أنه كان يحصل بالتمام في نهاية كل شهر فعليًا على 397 جنيه.

اعتبر الرئيس محمد أنور السادات أن راتب رئيس الجمهورية هو سر. ووضع قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور. وكان الحد الأقصى للأجور هو 5 آلاف جنيه. في وقت كان السادت فيه يحصل على راتب قدره 1000 جنيه شهريًأ.

بحسب شبكة العربية كان مبارك يحصل في بداية حكمه على راتب قدره 4750 جنيهًا. ولكن في نهاية حكمه وصل إلى 150 ألف جنيه.

كان مرسي يحصل على 24 ألف جنيه شهريًا بحسب تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، فيما أعلنت وزارة المالية أن راتبه يقدر بـ 30 ألف جنيه.

في 2014 أصدر الرئيس عدلي منصور قرار باستبدال نص الفقرة الأولى من القانون رقم 99 لسنة 1987 بتحديد مرتب ومخصصات رئيس الجمهورية، بالنص الآتي: «يحدد مرتب رئيس الجمهورية بمبلغ مقداره واحد وعشرون ألف جنيه شهريًا، بالإضافة إلى بدل تمثيل بمبلغ مقداره واحد وعشرون ألف جنيه شهريًا».

قال النائب هيثم الحريري أن الراتب الشهري لرئيس الجمهورية الذي وافق عليه مجلس النواب، بلغ 42 ألف جنيه، 21 ألف منها راتبًا شهريًا، و21 ألفًا أخرى بدلات لرئيس الجمهورية.