تصدرت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، وسائل الإعلام في العالم، بعد واقعة رقصها بشكل غير لائق، مما دفع الشعب الفنلندي لوصف ما فعلته بالخطأ الفادح، متهمين رئيسة الوزراء بشرب المخدرات.
ونفت رئيسة الوزراء الفنلندية ما أشيع عن شربها للمخدرات، وخضعت لكشف المخدرات، محاولة منها في “تبديد الشكوك”.
وصرحت المستشارة الخاصة لرئيسة الوزراء، بأنه تم اختبار بول مارين للكشف عن وجود مخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامين والقنب والمواد الأفيونية، موضحة أن فحص المخدرات الذي أجرته رئيسة الوزراء سانا مارين بتاريخ 19 أغسطس 2022 لم يكشف عن وجود مخدرات”، وأن طبيبا من وزارة الصحة وقع على صحة هذه النتائج.
وصدر عن مكتب رئيسة الوزراء الفنلندي بيانا جاء فيه: “كان الفحص كاملاً، ولم نختر طريقة إجراء الفحص”.
الحكاية بدأت عند تسريب فيديو لرئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (36 عامًا) وهي ترقص وتحتفل مع مجموعة من الأصدقاء والمشاهير، الأمر الذي أثار الجدل حول العالم، ودفع البعض للقول إن الوزيرة كانت تحت تأثير المخدرات.
اعترافات رئيسة الوزراء
قالت رئيسة الوزراء الشابة للصحفيين، يوم الجمعة الماضية: “لتبديد أي شك أجريت الاثنين فحصاً للكشف عن مخدرات، وكنت قد أمضت أمسية مع أصدقاء، وإن مقاطع الفيديو “صُورت في أماكن خاصة”.
وأوضحت رئيسة الوزراء، أنها تعاطت الكحول، لكن لم يكن هناك أي متعاطيين للمخدرات في الحفل، وأن الحفل ككل خلى من المخدرات، وقالت: “لم أتعاطَ المخدرات قط في حياتي ولا حتى خلال فترة المراهقة”.
تولت سانا مارين مهام منصبها كرئيسة للوزراء سنة 2019، وفي سنة 2021، تعرضت رئيسة الوزراء لانتقادات شديدة لرقصها حتى ساعات الفجر الأولى بعد أن خالطت مصابا بوباء كوفيد الناجم عن فيروس كورونا.
وفي سنة 2020، دخلت رئيسة الوزراء الفنلندية القفص الذهبي بزواجها من حبيبها ماركوس رايكونين، الذي عاشت معه مدة ستة عشر عاماً، في حفل بسيط بالمقر الرسمي لرئاسة الوزراء.
رئيسة وزراء فنلندا في برنامج بي بي سي تريندنج
