الأخبارتقاريرسلايد

بعد 50 عام على أشهر صورة توثق وحشية حرب فيتنام.. الضحية تتحدث!

وهذا ما قالته للطيار الذي ضرب قريتها

منذ اختراع التصوير الفوتوغرافي. والكاميرا تستخدم في تصوير مآسي الحروب. وقد اشتهرت صور بعينها من وسط صور الحروب. وواحدة من أشهر تلك الصور هي صورة طفلة صغيرة في حرب فيتنام.

تعود الصورة إلى عام عام 1972 لطفلة تركض عارية بعد أن تعرضت لحروق بالغة جراء القصف الأمريكية لقريتها. بالنابلم بالقرب من العاصمة الفيتنامية سايغون.

وإلتقت الصورة المصور فان ثي كيم فوك. للطفلة البالغة وقتها 9 سنوات. وعلى اعتاب الشيخوخة الآن. وهي عارية تمامًا بعد أن أحرق النابلم ملابسها.

 

وبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية وتصريحاتها بعد كل تلك السنوات، قالت أنها تريد الآن نشر رسالة سلام وغفران. خاصة وأن التجربة تتكرر حاليًا في عدة بقاع في العالم.

وقالت أنها لا تزال تشعر بالقبح والخجل عندما ترى صورتها العارية إلى الآن. وأكدت أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة بعد تلك الحادثة.

وقد خضعت الطفلة للعديد من العمليات الجراحية بغرض التجمل. كان آخرها منذ عام في ميامي. لتزيل آثارها. وقالت أنها لا تزال تجمل الآثار النفسية لما حدث بعد أن أصبحت أم ثم جدة.

شاهدت الطائرات، سريعة، ومخيفة، ورأيت أربعة عبوات، تسقط، ثم سمعت الضجة المزعجة، التي لازلت اسمعها إلى الآن. وتحول كل شيء لنار

وقد أصبحت صورة الفتاة الباكية رمزًا للحرب في فيتنام. والتي استمرت عقدين كاملين.

وعن مصيرها فقد قالت أنها سافرت هربا من الحرب الى كوبا. وهناك إلتحقت بالمدرسة. ثم تزوجت. وهاجرت بعد ذلك إلى كندا.

تقول المراة التي على أعتاب الشيخوخة أنها بعد سنوات إلتقت الطيار الذي ألقى القنبلة على قريتها. وتسبب لها في كل هذا. وقالت أنه بكى مثل طفل. وطلب منها السماح وأنها أعطته إياه.

وانضمت المراة حاليًا إلى مؤسسة كيم الدولية التي تقدم المساعدات المادية والإنسانية بهدف رعاية الأطفال من ضحايا الحروب والإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!