العشاء الأخير قبل انتحارها.. فيديو لعارضة أزياء يثير ضجة كبيرة

لا يوجد شيء مؤلم أكثر من فراق حبيب، أو مفارقة الحياة، ولكن أن يختار شخص الموت، فعلينا أن نعلم في هذه اللحظة أنه لم يعد يستطيع أن يتحمل ألم الحياة.

من ذلك المفهوم نشأ مصطلح “الموت الرحيم”، وهو أن يختار الإنسان الموت لكي يرتاح من الحياة، وبناء على ذلك أيضًا، وعلى الرغم من النظرة الدينية الرافضة لذلك، فإنه لا يمكننا أن لا نتعاطف مع من يختار هذا المصير البائس.

وبطبيعة الحال لن تستطيع أن تقاوم حزنك وأنت تشاهد فيديوهات آلي تيت كاتلر، العارضة الكندية الفاتنة وهي تنشر فيديوهات خاصة بجدتها التي قررت أن تختار “الموت الرحيم”.

تنشر العارضة الكندية حوارات مع جدتها التي تمر بمرحلة متأخرة من السرطان لا شفاء منها، وتسألها لماذا اختارت الانتحار، وما الذي تتوقعه، والعديد من تلك الأسئلة التي يمكن أن يسألها شخص لازال أمامه الوقت.

توثق آلي رحلة جدتها نحو الموت، وتطرح عليها عدة أسألة فتقول لها:

• ما هو شعورك وأنت تتقدمين نحو ذلك اليوم الموعود؟

لتجيب الجدة بأنها تشعر أنها ترى الضوء في نهاية النفق، وتسألها الشابة هي تريدين أن يحدث هذا في المنزل أو المستشفى، فقالت أنها في حالتها تلك تفضل أن يكون ذلك في المستشفى، وتعلق: “لقد جئت للحياة بهدوء، وأريد أن أذهب بهدوء”. 

تسألها الشابة: هل أنت قلقة أو متحمسة؟ لتقول أنها فقط تتطلع للأمام، تسألها: هل مع تقدم الأيام، تشعرين بالقلق؟ لتجيب الجدة: لا، أنا فقط انتظر الأيام بلا تفكير. وأنها تفكر في زوجها الذي قال لها أن الأمر متعلق بالوقت فقط.

وقالت آلي أنها ستأخذ جدتها للعشاء للمرة الأخيرة، وأنها ستمنحها أسبوعًا لا ينسى.

حصد مقطع الفيديو 12 مليون مشاهدة وأكثر من مليون إعجاب.

وقالت كاتر لصحيفة إندبدنت البريطانية أن جدتها لا تريد أن تعاني في لحظاتها الأخيرة، وقررت أن تقوم بالأمر بشروطها الخاصة، وأضافت: إن الموت من المحرمات التي يطرح للنقاش في المجتمع بشكل كافي، وقالت أن المحادثات التي تبادلتها مع جدتها هي واحدة من أكثر المحادثات الثقافية شفافية على تيك توك.