تقاريرسلايد

أبو بكر الثاني.. كيف سبق المسلمون كولمبوس لاكتشاف أمريكا

أبو بكر الثاني.. كيف سبق المسلمون كولمبوس لاكتشاف أمريكا

كتب – أحمد المرسي

 

لا يخفى على أحد أن مكتشف أمريكا هو كريستوفر كولمبوس، ولكن الحقيقة أن هذا غير صحيح، فقبل كولمبوس كان هناك الكثير من المحاولات من أجل الوصول إلى هناك، ولكن أبرز هذه المحاولات والتي كللت بالنجاح هي محاولة “أبو بكر الثاني”.

ملوك مالي والذهب

عرفت مالي في العصور الوسطى باسم ممالك الذهب، حيث كثر فيها الذهب، وكانت عاصمتها تمبكتو يطلق عليها “مدينة الذهب”.

ذكرت مالي في الكثير من كتب المؤرخين. وقد ذكرهم كل من المؤرخ العمري، وابن بطوطة، وابن خلدون. وقد ذكروا ملوكهم وذكروا أكبر أعمالهم. ومن بين هؤلاء الملوك كان “أبو بكر الثاني”.

تنازل أبو بكر عن الحكم في 1311م. بعد أن كان المانسا “الملك” التاسع لسلالة المانسا. ويقول المؤرخون أنه تنازل عن الحكم خصيصًا من أجل اكتشاف أمريكا.

رحلة إلى المجهول

في عام 1311 تنازل أبو بكر الثاني المعروف باسم المانسا محمد عن الحكم لواحد من إخوته، ثم قام بتجهيز 200 سفينة وأكثر من ألفين زورق. في حملة بحرية ضخمة، وقام بتحميل تلك السفن بالذهب. ثم أبحر في المحيط الأطلسي نحو مكان لا يعرف أين هو.

من أخبرنا بالقصة

إن الرحلة الأسطورية لأبو بكر الثاني كان من الممكن أن تظل منسية في التاريخ لولا شهادة واحدة. فعندما سافر مانسا موسى. شقيق أبي بكر الأصغر للحج في عام 1324. وعندما نزلت قافلة حجه لمصر. قابل المؤرخ العمري. الذي دون ما قاله عن الرحلة وما جرى فيها.

يقول موسى أن أخيه أجرى العديد من التجارب على تلك السفن. واختبر قوتها، ووضع فيها أطنان من الهذب، والمؤن الغذائية، قبل أن يبحر. ويقول موسى أنه لم يكنن واثقًا من عودته من الأساس على قيد الحياة. ولذلك فقد تنازل عن الحكم.

أبحر أبو بكر وطال غيابه ولم يعد، ولم تعد من السفن الـ 200 إلا سفينة واحدة!

السفينة الناجية

يقول ربان السفينة العائدة أنهم أبحروا مدة طويلة للغاية، حتى وصلوا لمنتصف المحيط، ثم إنهم دخلوا نهر ذا تيار عالي، مخيف، وكانت سفينته في المؤخرة، ولكنه كان يشاهد السفن التي أمامه تستمر في التقدم حتى اختفوا وما عاد يراهم، وفقدهم للأبد. فأستطاع مقاومة التيار وعاد أدراجه!.

تحليل تاريخي

يقول العالم الفرنسي إيفان سيرتيما صاحب كتاب” أتوا قبل كولمبوس they came before Columbus”. بأن ما حكاه قائد السفينة الناحية يدل على وصول الأسطول إلى أحد أنهار أمريكا الجنوبية. ويؤكد أن أبو بكر الثاني قد وصل لأمريكا بالفعل.

ويورد شهادة كلومبوس الذي لحق أبو بكر بمائتين سنة، حيث يقول معترفًا في مخطوطة أن الأفارقة قد سبقوه للوصول لهناك، بدليل أن السكان الأصليين تعلموا كيفية صهر الذهب بنفس الطريقة التي يستخدمها سكان مالي. ومن المستحيل أن يكون السكان الأصليون قد تعلموها بهذه الطريقة مصادفة. كما يؤكد أنه وجد أناسًا سمر الوجوه يشبهون الأفارقة في أشكالهم وهيئتهم. وهذا يدلل على أن ابو بكر نجا من الموت واستقر مع رجاله هناك حتى نهايته.

أقرأ أيضا

“زليخة عدي”.. المرأة التي قالت “لا” في وجه من قالوا “نعم”

عندما أشتكى رئيس وزراء إسرائيل للسادات من الشعراوي

نفسي أبقى مضيفة .. صورة نادرة لسوزان مبارك عمرها 67 سنة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!